تبتهج النفوس وتغمر الفرحة كافة الوجوه بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي نذر نفسه لخدمة الوطن والمواطنين وتحقيق العدل والتطور لهذه البلاد الغالية، ويعيش الجميع مشاعر الحب والوفاء والولاء لملك الانسانية الذي نهض بالبلاد وجدد تطورها ونهضتها العمرانية والاقتصادية والتعليمية والصحية وباقي المجالات، وعزز الحس الانساني بأعماله الخيرة في الداخل والخارج فمنح بسخاء، وأعطى بعيداً عن المن والأذى، فكان رحيماً بشعبه، عطوفاً على الاخرين، ومد يده للضعفاء والمساكين، فكانوا على الموعد معه فحارب الفقر والعوز، ودعم الصناديق الاقراضية، وأعطى المساعدات الاجتماعية، ولم يقف عند حد معين بل مضى نحو راحة ورفاهية شعبه طوال الوقت. لقد عملت الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني الامير نايف بن عبد العزيز (حفظهم الله) على نشر قيم التسامح، ومنحت جل العناية والاهتمام لأنه ركيزة التنمية الاساسية ومحورها، فأنشأت الجامعات والمعاهد والمراكز التدريبية، وتنامت مخصصات التربية والتعليم والصحة، لأن العقل السليم في الجسم السليم، وتتابعت البعثات التعليمية لجميع دول العالم المتقدم لينهل ابناؤنا من معين العلم والمعرفة ويعودوا الى بلادهم لتطبيق ما تعلموه والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر اشراقاً بإذن الله. لقد اطمأنت القلوب بعودة المليك هذه الأيام ويعيش الناس فرحة غامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى ارض الوطن سالماً معافى، ونحن نرى الآن مواقف جلية تؤكد قوة التلاحم والمحبة بين الحاكم وشعبه، بل وتعدى ذلك الى الدول الاسلامية والصديقة ووضح ذلك في الاتصالات والبرقيات والكتابات المتعددة التي تعبر عن فرحتها بشفاء هذا القائد الذي نكن له كل المحبة والتقدير والعرفان، وهو الذي عمل على نهضة البلاد وتطورها في كافة المجالات. وبهذه المناسبة أرفع خالص التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة، الشعب السعودي النبيل. وأدعو الله العلي القدير ان يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نعمة الصحة والعافية، وأن تمضي بلادنا الغالية قدماً الى الامام. * رجل أعمال