استقبلت الرياض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد والمنّة بالنجاح. والرياض وهي تستقبل خادم الحرمين الشريفين تنثر عبير الفرح والسرور بمقدمه الميمون إلى أبناء شعبه المتعطش لرؤيته والذين ما فتئوا يدعون ليل نهار الله عزَّ وجلَّ أن يعيده سالماً إلى أرض الوطن. وبالرغم من رحلته الاستشفائية العلاجية، إلا أنه كان قريباً من هموم وطنه يتحمل مسؤولياته بكل كفاءة واقتدار، فمرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين بين أهلك وأبنائك، وهذا هو التلاحم الذي نلمسه من قيادتنا والذي انطبع في قلوب أبناء الوطن، ونلمسه يومياً في تلمس قيادتنا الحكيمة لاحتياجات وتطلعات أبنائها. مرحباً بك وفعلاً إنها فرحة وطن. أدام الله أفراحنا وحفظ قادتنا وأعزهم وأطال بقاءهم. بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية.