تطلع الناس منذ فترة إلى هذه العودة المباركة، وقد جاءت هذه اللحظة في مساء جميل أنارت معه سماء الرياض وتلألأت أجواء بلادنا الحبيبة في يوم مبارك هو يوم قدوم الغالي فرسمت أجواء استقباله صورة رائعة من صور التلاحم والمحبة والوفاء بين القيادة والمواطنين في هذا البلد الكريم ،هذا التلاحم الذي يسر الصديق ويغيظ العدو فالحمد لله أولاً وأخيراً على هذه النعمة العظيمة وليست هذه الفرحة والمحبة من الناس بمستغربة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث ان الله حبى خادم الحرمين الشريفين بصفات جعلته محل مودة ومحبة من عامة الشعب بل ومن خارج الوطن، ويأتي على رأس هذه الصفات الحنكة، والكرم، والتواضع، ودعمه الكبير لأعمال الخير والبر واهتمامه بتلمس حاجات المواطنين نسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الحبيبة استقرارها وأمنها وأن يلبس قادتها لباس الصحة والعافية وأن يديم عليها عزها وكرامتها بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية.