أعرب الدكتور زيد بن عبد الله العثمان (جامعة الملك سعود) عن سعادته وابتهاجه بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سالما ومعافى إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد والمنة بالشفاء التام. وأضاف «في هذه الأيام المفعمة بالخير والبركات تستقبل الأمة رجلا أحبته وأحبها وابتهجت بعودته الميمونة، ملك الإنسانية والخير والعطاء وهو يعيش اليوم بين أبنائه وإخوانه المواطنين في المملكة العربية السعودية ويمارس مسؤولياته الجسام. وذكر العثمان أن من نعم الله على البلاد والعباد أن يخلق بينهم الألفة والمحبة والتقارب والمشاعر، ولهذا فإن عودته من أيام البلاد الخالدة التي لا تنسى فالملك عبدالله منذ نعومة أظافره وهو يمارس مسؤوليات جسام ويؤدي أعماله المتعددة المواقع مع إخوانه الكرام، وكان وما زال مثال الصدق والنزاهة والأمانة والإحساس بالمسؤولية الأمر الذي فرض محبته على مواطنيه ولفت النظر إلى الترابط الأخوي بين الراعي والرعية في هذه البلاد المباركة وعده من سمات الحكم في بلادنا العزيزة. وتطرق إلى الأعمال الخيرية لخادم الحرمين الشريفين لم يقتصر في العمل على مسؤولياته الرسمية بل تجاوز ذلك إلى مجالات كثيرة فكان قدوة في الإحسان والكرم والسعي في حاجات المعوزين والمرضى وفي كل يوم يفاجئ الناس بلمسة إنسانية خيرة في داخل البلاد وخارجها فعطاؤه لم يقتصر على داخل البلاد فقط، بل تعداه إلى أرجاء المعمورة فنجد الدعم للمحتاجين والمنكوبين في كل مكان وأضاف ان ابتهاج الوطن والمواطنين بعودة خادم الحرمين الشريفين صحيحا معافى يذكر الجميع في هذا الوطن بما يتمتع به من صفات حميدة عرفه بها الجميع، لقد كان ملك الخير والعطاء من السباقين إلى الخير والدلالة إليه والإحسان والمواساة ومشاطرة المواطنين أفراحهم وأتراحهم حتى وهو خارج البلاد للاستشفاء لم تنقطع أفضاله ومتابعته لأحوال المواطنين وسيرته العطرة قدوة حسنه لكل أبناء البلاد القادرين على العطاء فهو الحريص على التواصل مع المواطنين والسعي في قضاء حوائجهم. نسأل الله ان يديم على مملكتنا الحبيبة في ظل قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية وأن يمدهم بالصحة والعافية.