الحمد لله الذي تفضل علينا وأنعم على بلادنا بحكام جعلوا القرآن الكريم وسنة محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم دستوراً يحكمون به البلاد، وجعلوا من أنفسهم خداماً للإسلام، وسعوا - وما زالوا - لخدمة الوطن والارتقاء به لمواكبة دول العالم المتقدم نهضة وحضارة وخدمة لشعبهم والسعي على توفير الحياة الكريمة والآمنة له. والحمد لله الذي مَنّ علينا بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. تعجز الكلمات في الحقيقة عن وصف مشاعرنا بعودة خادم الحرمين الشريفين، وإنها المشاعر نفسها التي يعيشها الملايين داخل المملكة وخارجها، مشاعر نابعة من قلوب ابتهجت وأعين دمعت وأكف تضرعت وألسنة لهجت في صدق وإخلاص إلى الله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية. إنها مشاعر الرضا والفرح والسعادة باستجابة الحكيم الرحيم دعاء هذه الملايين بعودة الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله. *عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالخرج