وقعت المملكة وفرنسا صباح أمس اتفاقية تاريخية للتعاون في مجال تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في اطار المعاهدات الدولية المتعلقة بالسلامة وعدم الانتشار. وقال رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني إن المملكة تعتزم الاستفادة من مصادر الطاقة البديلة كالطاقة الذرية والشمسية والجيوحرارية وطاقة الرياح، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة المحلية ، والذي ينمو بحوالي 8% سنوياً. وأشار الدكتور يماني إلى أن هذه الاتفاقية ستتيح المجال للخبراء السعوديين دراسة الخيارات التقنية الفرنسية ومتطلباتها المالية وما تستوجبه من إعداد لقوى بشرية وطنية مؤهلة.