افتتح سمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرئيس الفخري لجمعية القلب السعودية أمس أعمال المؤتمر العلمي الثاني والعشرين بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال تحت شعار "قلبك.. حياتك" وبمشاركة ثلاثة آلاف طبيب وطبيبة من مختلف دول العالم وبحضور سبع جمعيات دولية وعربية وخليجية . وقال الأمير سلطان بن محمد في كلمة القاها إن المتتبع للمسيرة الشاملة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين ركّزت على الصحة والتعليم باعتبارهما أساس الحياة ولهذا فإن دور الجمعيات العلمية الطبية يأتي كحجر زاوية في مسيرة التقدم الصحي ومن هنا يتعاظم دور جمعية القلب السعودية. وأكد سموه أن جمعية القلب السعودية حققت الكثير في مجال أمراض القلب وجراحته محليا وخارجيا وسجّلت حضورا مميزا في المحافل الدولية العلمية ، مشيرا للدور التثقيفي الصحي الذي تقوم به داخل السعودية و تنفيذها للخطط الإرشادية لعامة الناس بشكل عام واختصاصي طب القلوب بشكل خاص. وأوضح أن التجربة العلمية والعملية التي خاضتها جمعية الطب السعودية لأكثر من عشرين سنة استطاعت ان تخطو خطوات متسارعة في مجال التطوير والتخطيط الصحي الأمر الذي مكّنها من أن تحتل مساحة مرموقة في المحافل الدولية ذات العلاقة، مؤكدا ان ما وفرته لها حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم مادي ومعنوي مستمر جعلها تحقق النجاح تلو الآخر. من جهته ذكر الدكتور هاني نجم رئيس جمعية القلب السعودية ان الجمعية هيأت كامل إمكاناتها وخبراتها لإنجاح هذا المؤتمر المهم من خلال إعداد برنامج علمي متميز من جهته أكد الدكتور وليد أبو خضير رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن هذا المؤتمر يوفر فرصة للإطلاع على ما كل هو جديد في مجال جراحة وأمراض القلب. ودشن سمو راعي الحفل الموقع الإلكتروني الجديد للجمعية والبوابة الكترونية للإنعاش القلبي الرئوي كما دشن قاعدة البيانات الوطنية لجراحة القلب . وفي ختام الحفل كرم سموه عدداً من الأطباء الداعمين لأنشطة ومسيرة الجمعية , كما تسلم درعا تكريميا بهذه المناسبة , ثم افتتح سموه المعرض المصاحب للفعاليات. الأمير سلطان بن محمد يتسلم درع جمعية القلب من د.نجم