يرعى محافظ الزلفي زيد بن محمد آل حسين بحضور فضيلة الشيخ الدكتور عثمان بن محمد الصديقي المدير العام لإدارة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم حفل مشروع عبدالرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ الذي تقيمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الزلفي وذلك في قاعة (الماسية للمناسبات والمؤتمرات) بعد صلاة العشاء من يوم غدٍ الأربعاء حيث يكّرم الطلاب الذين نالوا شرف حفظ كتاب الله الكريم لهذا العام. والحفل هو مناسبة سنوية تعمل إدارة المشروع على إقامتها منذ انطلاقته عام 1430ه، وتستهدف تكريم الحافظين والحافظات المنتسبين لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة الزلفي.. تعزيزاً لنهج العناية بكتاب الله عز وجل، ودفعةً معنوية ومادية لمجاميع الحفاظ والحافظات، حيث كان للمشروع شرف التكريم والاحتفاء بعشرات الحفاظ والحافظات طوال العامين الماضيين، حيث يحتفي المشروع غداً بدفعة جديدة من الحفاظ كما سيحتفي بإذن الله خلال الأشهر القليلة القادمة بتخريج الدفعة الرابعة من الحافظات لكتاب الله عز وجل والبالغ عددهن اثنتين وعشرين حافظة. والطلاب الحافظون لكتاب الله الذين سيتم تكريمهم مساء الغد يبلغ عددهم ثلاثة وعشرين حافظاً، وأسماؤهم: محمد بن أحمد المطوع وتركي بن مقرن العبدالمنعم وإبراهيم بن محمد بن إبراهيم وأحمد بن إبراهيم الرزق وعبدالرحمن بن صالح العمر وعبدالرحمن بن عبدالعزيز المطير أيوب بن جديع الجديع وعبدالرحمن بن جمال بن عبدالعظيم محمد و فهد بن سعود الحربي و يوسف بن دخيل الفهيد وعبدالوهاب بن صالح الفحام وأسامة بن جديع الجديع وثامر بن سليمان الدويش وحامد بن عبدالله المطيري وماجد بن عبدالعزيز الفحام، ومدالله بن مطلق العنزي وعبدالرحمن بن أحمد الحمد وعبدالإله بن مزعل السويكت، ومصطفى بن محمد السيد وأحمد بن محمد الحمد. وقد رصدت إدارة المشروع موازنة سنوية تبلغ اربعمائة ألف ريال للتكريم السنوي تصرف كمكافآت للطلاب والطالبات وعموم احتياجات التكريم ومناسبته السنوية. يذكر أن عدد طلاب وطالبات جمعية تحفيظ القرآن في الزلفي يبلغ 3853 طالباً وطالبة، بينما بلغ عدد المعلمين والمعلمات 360 معلماً ومعلمة، وبلغ عدد الحفاظ منذ افتتاح الجمعية 242 حافظاً وحافظة. من جهته قال زيد بن محمد الحسين محافظ الزلفي: إن مشروع الأخ العزيز (عبدالرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ) هو أحد المشاريع التي تقدم لأبناء وبنات هذه المحافظة من قبل رجالاتها المخلصين الداعمين لشتى مناشط المحافظة في جميع المناسبات وليس مستغربا على أهل الفضل والكرم فضلهم وكرمهم الذي هو سجية وجبلة جبلوا عليها. إن الخيرية التي وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بها حين قال: [خيركم من تعلم القرآن وعلمه] ميسرة لكل من فتح الله عليه ومن الله عليه وجاهد نفسه بتقديم الدعم والمساندة لحفظة كتاب الله. أسأل الله العظيم أن يجعل ما قدمه الأخ عبدالرحمن بن سلمان الحلافي في موازين حسناته ووالديه وأن يجزيه خير الجزاء. كما أسأله أن يوفق القائمين على جمعية تحفيظ القرآن الكريم في هذه المحافظة ويعينهم على ما حملوا من أمانة وأن يسددهم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.