أعرب الدكتور محمد بشاري رئيس المؤتمر الاسلامى الأوروبي عن تقديره واعتزازه بما تبذله المملكة من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل على ترسيخ مبادىء التعايش السلمي ونشر ثقافة الحوار الداعية إلى التسامح مشيدا فى هذا الصدد بالمبادرة العالمية للحوار بين الأديان والحضارات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وما حققته هذه المبادرة العظيمة من ردود أفعال ايجابية كان لها آثارها الايجابية على العلاقة بين الإسلام والغرب. وقال بشاري في حديث ل(الرياض) على هامش زيارته الأخيرة للقاهرة: إن المملكة تقدم للمسلمين في مجتمع الأقليات يد العون والمساعدة بكل ما يحتاجون إليه ويحفظ لهم هويتهم الإسلامية ضد مؤثرات الثقافات الهدامة . وقال ان المسلمين في أوروبا بحاجة إلى دعم كبير ومتواصل وبالنسبة للدور الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بصفة عامة فهو يعد بحق دورا رياديا بمعنى الكلمة فهو يسعى لنشر ثقافة المحبة والتسامح بين البشرية على أساس الاخوة الإنسانية. وقال ان هناك حملة شعواء ضد الإسلام في الغرب وهى ترجع جميعها إلى سبب جوهري واحد وهو الجهل بالإسلام فالأغلبية العظمى من الغربيين ليس لديهم أي ثقافة عن الإسلام إلا من خلال ما تردده وسائل الإعلام المغرضة بان الإسلام دين تطرف وتشدد وإرهاب وتأخر