أعادت قوات الاحتلال أمس تدمير مساكن وحظائر خربة طانا شرق نابلس للمرة الثانية خلال أسبوعين، والخامسة خلال عام ونصف العام فيما أقدم إرهابيون يهود من قطعان المستوطنين على اجتثاث عشرات اشجار الزيتون من اراضي جنوب نابلس. ذكرت مصادر لجنة مقاومة الاستيطان في نابلس، ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال، أغلقت المنطقة ومنعت الدخول اليها قبل ان تباشر باقتلاع الخيام وتدمير الحظائر، تاركة عشرات المواطنين ومواشيهم في العراء في ظل المطر والبرد القارس، فيما جرت مصادرة عدد من المعدات، بينها آلية زراعية. من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الاستيطان والجدار ماهر غنيم ان السلطة الفلسطينية اتخذت عدة إجراءات بالتنسيق مع كافة الجهات الرسمية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية من أجل البدء فورا بإعادة إعمار وبناء ما دمره الاحتلال وذلك في إطار برنامج الحكومة لدعم وتعزيز صمود المواطنين في المنطقة المستهدفة بالاستيطان. الى ذلك، سلمت سلطات الاحتلال اليوم الأحد، خمس عائلات بدوية أوامر إخلاء منطقة المحاجر غرب مدينة سلفيت التي تقيم على اراضيها منذ ثمانية أعوام. وطالت أوامر الاخلاء عائلات الشيخ علي مسلم سليمان محمدين، ونواف علي مسلم محمدين، ومحمد سليمان عودة العزازمة، وعاكف علي مسلم ومنور سليمان عودة العزازمة. من جهة أخرى، أقدم إرهابيون من قطعان المستوطنين أمس على قطع نحو 250 شجرة زيتون في المنطقة الواقعة بين قريتي قصرة ودوما جنوب نابلس. وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس ان هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، حيث تتعرض المنطقة لاعتداءات متكررة من جانب الارهابيين من قطعان المستوطنين.