وفقاَ لتوقعات نُشرت مؤخراً فإن الرسائل النصية القصيرة (SMS) ستظل مصدراً كبيراً من مصادر الدخل والحركة لمشغلي الاتصالات المتنقلة على المستوى العالمي حتى عام 2015م على الأقل. وأفادت التوقعات التي أعلنتها (انفورما تيلكومز آند ميدياInforma Telecoms & Media) أنه من المتوقع أن ترتفع إيرادات الرسائل النصية القصيرة إلى 136,9 مليار دولار عام 2015م مقارنة بحوالي 105,5 مليار دولار عام 2010م، بينما من المتوقع أن يزيد عدد الرسائل النصية القصيرة ليصل إلى 8,7 تريليون رسالة عام 2015م مقارنة بحوالي 5 تريليون رسالة عام 2010م. وعلّقت باميلا كلارك ديكسون Pamela Clark-Dickson ، كبير المحليين بمؤسسة (Informa Telecoms & Media) ومعدة البحث بقولها إن مشغلي الاتصالات المتنقلة ينفقون أمولاً طائلة على شبكات المدى البعيد وشبكات بيانات الاتصالات المتنقلة، ويتركون القليل من الميزانيات لخدمات الرسائل النصية القصيرة. لكن مع هذا فإن الرسائل النصية القصيرة ظلت خدمة مهمة لمستخدمي أجهزة الاتصالات المتنقلة، وظلت تمثّل إيرادات ضخمة وصلت إلى حوالي 80 في المائة عام 2010م، واشار موقع وزارة الاتصالات السعودي بأن الرسائل النصية القصيرة ستظل أكثر أشكال الرسائل شيوعاً وانتشاراً لعدة أسباب، منها سهولة القيام بتنفيذها من مختلف الأجهزة المتنقلة ومختلف شبكات الاتصالات المتنقلة، وسهولة الاستخدام، والاعتمادية وانخفاض تكلفتها.