تبدأ في مقر منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة غدا الثلاثاء أعمال الدورة الرابعة للاجتماع الثلاثي الذي يضم لجنة السلام التابعة للمنظمة، وحكومة الفلبين، وجبهة تحرير مورو الوطنية. ويبحث الاجتماع في الوسائل المتاحة لإزالة العوائق المتبقية أمام التطبيق الكامل لاتفاقية السلام الموقعة عام 1996، بين مورو وحكومة مانيلا ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والذي تعثر تنفيذه طوال الفترة الماضية مما حدا بالمؤتمر الإسلامي إلى الدعوة لانعقاد أطراف الاتفاقية الثلاثة من أجل إيجاد الحلول للمشاكل العالقة. يذكر أن الاجتماع سوف يبحث جملة من العقبات تتمثل في مساحة الحكم الذاتي لمسلمي جنوب الفلبين، والترتيبات المطلوبة لتشكيل الحكومة الانتقالية، ومسألة تقاسم الدخل، والسيطرة على الموارد والثروات الطبيعية. حيث ساهمت هذه الاجتماعات في حل الكثير من المشاكل الشائكة التي تلت توقيع الاتفاقية، ويأمل المشاركون في اجتماعات الدورة الرابعة في حل ما تبقى من صعوبات تحول دون تطبيق الاتفاقية بشكل كلي.