تختتم اليوم فعاليات معرض «روائع الآثار في المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي استضافته مؤسسة لاكاشيا في برشلونة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وسينتقل المعرض - الذي صدرت الموافقة السامية الكريمة على انتقاله إلى عدد من المدن الأوروبية والأمريكية- إلى متحف الإرميتاج في سان بطرسبرج بروسيا حيث من المتوقع افتتاحه هناك خلال شهر مايو المقبل بإذن الله, وهو المحطة الثالثة بعد متحف اللوفر بباريس، ومؤسسة لاكاشيا في أسبانيا. وقد أكد المسؤولون في مؤسسة لاكاشيا في برشلونة أن المعرض حظي بإقبال كبير من الزوار تجاوز في إحصائية مبدئية 140 ألف زائر, مشيرين إلى أنه حظي بأكبر عدد من الزوار من بين المعارض السابقة التي أقامتها المؤسسة. كما أبرزت الصحف الأسبانية هذا المعرض الذي عدته من أبرز وأهم معارض الآثار التي شهدتها أسبانيا. وكان من أبرز الفعاليات الأخيرة للمعرض قيام سفراء الدول العربية المعتمدين لدى أسبانيا بزيارته بدعوة من سفير خادم الحرمين الشريفين في أسبانيا صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي رافقهم في هذه الزيارة يوم الجمعة قبل الماضي حيث أبدوا إعجابهم الشديد بما حواه من قطع تبرز البعد التاريخي والحضاري للمملكة. يشار إلى أن معرض «روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» قد افتتح في مؤسسة لاكاشيا في برشلونة الأسانية يوم الجمعة السادس من ذي الحجة 1431ه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيليبي دي بوربون ولي عهد اسبانيا، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اسبانيا وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو امير منطقة الرياض. ويضم المعرض 320 قطعة أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة من التحف المعروضة في المتحف الوطني في الرياض ومتحف جامعة الملك سعود وعدد من متاحف المملكة المختلفة ومجموعة من القطع التي عثر عليها في التنقيبات الأثرية الحديثة, وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) وحتى عصر الدولة السعودية. من حضور المعرض