لم تكد زيارة رئيس الحكومة العراقية نورري المالكي للكويت تنتهي بوم واحد ثم تبعتها دعوات انتشرت سريعا من المئات من ما يعفون في الكويت بالبدون والذي وصفهم مصدر أمني بأنهم من الأصول العراقية بعد أن تسربت معلومات أن الكويت ستسلم الحكومة العراقية كشف بأسماء عدد من البدون للحكومة العراقية وللتأكد من أنسابهم وأصولهم كبادرة تعاون من الحكومة العراقية وهو ما جعل البدون يغيرون رأيهم وقرر القيام بالتظاهر في هذا الشهر بعد أن كانوا قد أجلوا ندوتهم السياسية إلى شهر مارس، بعد أن شعر هؤلاء أن الحكومة الكويتية ومن خلال الجهاز الذي تم تشكيله لمعالجة أوضاعهم قد يكشف حقيقتهم من خلال تعاون الحكومة العراقية مع الكويتية، وقامت قوات مكافحة الشغب التابعة لوزارة الداخلية حاليا مع مظاهرة يقوم بها العشرات من البدون في منطقة تيماء بمحافظة الجهراء، حاملين صورا للأمير وأعلام الكويت، وأكد المتظاهرون الذين خرجوا من أحد المساجد بعد أن أدوا صلاة الجمعة، أكدوا للقيادات الأمنية المتواجدة في الموقع أن الهدف من هذا التجمع هو المطالبة بحقوقهم المدنية والانسانية. وطالب عدد من نواب مجلس الأمة وزير الداخلية باحترام حرية حق البدون في التظاهر وكفالة ذلك لهم وعدم استخدام القوة في فض هذه التظاهرة.