مددت محكمة باكستانية أمس فترة احتجاز الأميركي ريموند ديفيس، المتهم بقتل باكستانيين اثنين إلى 14 آذار/مارس المقبل. وأفادت قناة "جيو تي في" الباكستانية أن وزارة الخارجية الباكستانية طلبت من محكمة لاهور العليا فترة إضافية لتقديم ردها بشأن قضية ديفيس فتقرر تمديد فترة احتجازه إلى 14 مارس 2011. وقال القاضي في المحكمة إجاز محمود شودري "بما ان نائب المدعي العام طلب 3 أسابيع إضافية لتقديم رد بشأن وضع ريموند ديفيس تقرر تأجيل النظر في القضية إلى 14 مارس". وكانت محكمة لاهور العليا في باكستان أصدرت أمراً يمنع السلطات من الإفراج عن ديفيس، ويقضي بوضع اسمه على لائحة تمنعه من مغادرة البلاد. وكان النائب العام في لاهور قال إن ديفيس لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية لأنه دخل إلى باكستان بموجب تأشيرة عمل. وقد طالبت الولاياتالمتحدةباكستان بإطلاق سراح ديفيس قائلة إنه كان يدافع عن نفسه. وكان ديفيس وهو مستشار تقني في القنصلية الأميركية بلاهور، أطلق النار في 27 كانون الثاني/يناير الماضي على رجلين باكستانيين يركبان دراجة نارية قال إنهما حاولا سرقته في لاهور، وقال للشرطة إنه فعل ذلك دفاعاً عن النفس، وفي الوقت ذاته، دهست سيارة تابعة للقنصلية وصلت إلى المكان رجلاً آخر. وبدأت المحكمة جلساتها لبحث ما إذا كان ديفيس يتمتع بالحصانة الدبلوماسية وأعطت وزارة الخارجية 15 يوماً لإعطاء إجابة، مع العلم ان وزير الخارجية شاه محمود قريشي قال انه لا يتمتع بالحصانة التي تنادي بها الولاياتالمتحدة.