تنشط هذه الأيام في منطقة القصيم حركة الرحلات البرية حيث تشجع الأجواء المعتدلة في اغلب الأيام على القيام بهذه الرحلات وتتباين وجهات ومقاصد هواتها في عموم المواقع البرية بالمنطقة نظرا لتعدد تضاريسها الطبيعية المختلفة بين الجبلية والرملية التي تحقق رغبات الكثير، فالبعض يفضل المواقع الرملية وآخرون يهوون المواقع الجبلية فيما يهوى البعض الأماكن خارج القصيم وتنشط الجلسات الليلية الشتوية في المواقع القريبة من المدن والمحافظات التي يفضلها المرتبطون في أعمال تجبرهم للعودة لمنازلهم. ويحاول المستثمرون اثبات حضورهم في المواقع البرية لخدمة هواة البر وتحقيق مطالبهم الشرائية والتجارة البرية بتوفير المستلزمات البرية، حيث تنشط بشكل رئيسي تجارة تأجير الخيام هذه الايام وتأخذ المواقع أهمية كبيرة حيث يلجأ البعض الى حجز المواقع منذ عدة أشهر. وتنشط محلات بيع وتأجير لوازم الرحلات هذه الايام حيث تتراوح مبيعاتها اليومية بين 5 و 7 الاف ريال وتعتبر هذه الفترة بمثابة أيام ذهبية والموسم التجاري لمحلات المستلزمات البرية. المخيمات تنشط والحجز منذ عدة اشهر وقدر رجل الاعمال عبد الرحمن السنيدي حجم الإنفاق على الرحلات البرية في القصيم خلال الإجازة المدرسية لهذا العام بنحو 50 مليون ريال، مشيرا الى أن الأمطار عادة ما تحرك قطاع الرحلات بشكل كبير حيث يكثر الطلب مع هطولها. واضاف أن هناك مستهلكين يتفاعلون مع هطول الأمطار، وهناك مستهلكون دائمون وهم هواة الرحلات ومحبو القنص البري. واعتبر أن غالبية سكان السعودية يهوون الرحلات البرية وينفقون مبالغ كبيرة على هذا القطاع حيث تخرج العوائل السعودية إلى المواقع المجهزة القريبة من المدن والمحافظات في مخيمات تستعد لاستقبالهم بينما يهوى الشباب البحث عن مواقع بعيدة وغير مكتشفة لهم فهم دائمو البحث في المواقع الصحراوية التي تبعد عن مواقع سكنهم. ويعمل جهاز سياحة القصيم على تحديد المواقع الصحراوية بلوحات تعريفية لها على الطرق لتسهيل الوصول إليها كما نظم وشجع على حملات الاهتمام بالبيئة الصحراوية في حملة تحمل شعار "لا تترك أثراً" القهوة العربية مشروب اساسي في البر