سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشير إلى ما تضمنه مقال الكاتب صلاح الزامل المنشور في صحيفة «الرياض» يوم الاثنين 27/2/1432ه بالعدد رقم (15561) تحت عنوان: «الجسور الحديدية انتهى عمرها الافتراضي في الرياض» وحيث تشكر الأمانة الكاتب على اهتمامه. وأود أن أوضح لسعادتكم أن الجسور الحديدية المؤقتة التي ما يزال بعضها قائماً في مدينة الرياض أنشئ أغلبها في أواخر السبعينيات الميلادية وتحديداً عام (1978م) ضمن برنامج عاجل تبنته الأمانة كحل جزئي ومؤقت لظاهرة الازدحام والتكدس المروري التي ظهرت في ذلك الوقت في بعض الطرق والتقاطعات الرئيسية بمدينة الرياض، وكان المستهددف آنذاك أن تستبدل هذه الجسور الحديدية مستقبلاً بجسور خرسانية أو أنفاق.. تتحدد نوعياتها وتصاميمها وفق دراسات هندسية دقيقة وتبعاً للمتغيرات التي تنشأ لاحقاً في تلك المواقع ومدى تفاقم المشاكل المرورية فيها.. ووفقاً لاحتياجات المخطط العام لشبكة الطرق الرئيسية ودراسات الحركة المرورية بالمدينة؛ كما نفيد سعادتكم بأنه تم بالفعل استبدال الجسور الحديدية التي اقيمت على طريق الملك فهد بجسور وأنفاق خرسانية.. وبقيت عشرة (10) جسور حديدية مازالت بحالة جيدة وتساهم بفعالية في تسهيل حركة المرور.. علماً بأنه تمت الاستفادة من أجزاء الجسور التي تم فكها في انشاء جسر تقاطع شارع الثمامة مع كل من شارع العليا وطريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، وتقع الجسور العشرة المتبقية في التقاطعات التالية: 1) تقاطع شارع الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود مع شارع الإمام تركي بن عبدالله والإمام محمد بن سعود بن مقرن. 2) تقاطع شارع الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود مع شارع الإمام فيصل بن تركي بن عبدالله. 3) تقاطع شارع الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود مع شارع عمرو بن العاص. 4) طريق علوي بطريق الخرج عند تقاطعه من كل من طريق الأمير محمد بن عبدالرحمن وشارعي الأمير محمد بن سعود بن فيصل وعمار بن ياسر. 5) تقاطع طريق الخرج مع طريق المدينةالمنورة. 6) تقاطع شارع البطحاء مع طريق المدينةالمنورة. 7) تقاطع شارع البطحاء مع شارع أبي أيوب الأنصاري. 8) تقاطع شارع الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالعزيز. 9) تقاطع طريق الإمام علي بن أبي طالب مع خطوط السكك الحديدية. 10) تقاطع شارع الثمامة مع كل من شارع العليا وطريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن - ميدان بغداد. لاشك ان استبدال هذه الجسور الحديدية بجسور خرسانية وأنفاق هو الأفضل على المدى البعيد، ولكن عدم توفر الاعتمادات المالية المطلوبة حال دون ذلك.. وان توفرت بعض الاعتمادات فهناك تقاطعات أكثر أولوية والحاحاً كون الجسور الحالية تعمل بكفاءة مناسبة وتخضع مع غيرها من الجسور والأنفاق الأخرى التابعة للأمانة للمراقبة والفحص والتقييم والصيانة الدورية والوقائية المستمرة، علماً ان الأمانة حالياً تقوم بدراسة استبدال الجسور الحديدية المؤقتة ضمن الدراسة الجارية لتطوير طريق الملك عبدالعزيز (البطحاء) وطريق الملك فيصل (الوزير) وتحويلهما لنظام السير في اتجاه واحد. آمل بعد اطلاع سعادتكم التفضل بنشر هذا التوضيح في جريدتكم. وتفضلوا بقبول خالص التقدير والاحترام إدارة العلاقات العامة بأمانة منطقة الرياض