نفت الحكومة المصرية امس اي دور لها في حشد المؤيدين للرئيس حسني مبارك ضد المحتجين المناهضين للنظام في ميدان التحرير بوسط القاهرة وقالت انها ستحقق لمعرفة من يقف وراء ذلك. وقال مجدي راضي المتحدث باسم الحكومة المصرية لرويترز "اتهام الحكومة بحشد هذا هو اختلاق محض. هذا سيهزم هدفنا في اعادة الهدوء" وأضاف ان الحكومة فوجئت باعمال العنف. وذكر التلفزيون الحكومي أن رئيس الوزراء احمد شفيق قال إنه سيجري التحقيق في أعمال العنف. وتابع المتحدث باسم الحكومة المصرية قائلا "الحكومة ستتخذ الإجراءات التي في وسعها للتعرف على من يقف وراء هذا ومحاولة التعامل مع الامر." وأضاف راضي ايضا ان الجيش الذي نزل الى الشوارع يوم الجمعة بعد أن فقدت الشرطة السيطرة على الاحتجاجات لم يتدخل لأن هذا كان يمكن تفسيره بالانحياز لجانب ضد آخر. ومضى يقول "هناك فصيل هنا وآخر هناك وهم (الجيش) لا يستطيعون الانحياز لجانب. اذا تدخلوا في جانب سيحبط هذا غرضهم. سيعقد الأمور اكثر مما يفيدها."