اتهمت الجالية اليهودية في العاصمة النمساوية فيينا أصحاب دور العرض السينمائية وموزعا سينمائيا لفيلم تركي بعنوان «وادي الذئاب فلسطين» بأنهم «معادون للسامية». وانتقد سياسيون وجماعات يهودية في النمسا وألمانيا الفيلم التركي قبل عرضه الخميس المقبل ، والذي يتزامن مع ذكرى المحرقة (الهولوكوست). وقال رايموند فاستنباور إن الفيلم «يحرض على الكراهية الدينية ويزدري المعتقدات الدينية، لأنه يستخدم قوالب معاداة السامة». واضاف أن الفيلم يقارن بصورة غير مباشرة بين وضع الفلسطينيين والمحرقة اليهودية. وتدور أحداث الفيلم حول عملاء أتراك يحاولون الانتقام من ضابط إسرائيلي متورط في الواقعة الحقيقية لاستيلاء البحرية الإسرائيلية بالقوة في العام الماضي على سفن اسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إلى قطاع غزة ، مااسفر عن مقتل تسعة أتراك.