شددت اللجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة اليد أن اختيار المباريات في الدور الثاني للدوري الممتاز أو بطولتي النخبة والكأس التي يتم فيها الاستعانة بالحكام غير السعوديين لإدارة مباريات ليس مفتوحاً لإدارات الأندية بل أنها تتم من خلال اللجنة الرئيسية للحكام التي ترفع مرئياتها إلي مجلس إدارة الاتحاد للاستعانة بالحكام غير السعوديين في مباريات تكون من الصالح العام عدم إدارتها من أطقم حكام محليين. وقال الأمين العام للاتحاد ورئيس اللجنة الرئيسية للحكام باتحاد اليد محمد العجلان: "الأندية ليست الجهة التي تحدد حسب رغباتها المباريات التي تسند إدارتها لحكام غير سعوديين خصوصا وأن من يتحمل تكاليف الحكام الذين تتم الاستعانة بهم من خارج المملكة تدفع عن طريق الاتحاد وليس عن طريق الأندية التي معظمها يجد صعوبة في الصرف على أمور أقل أهمية من التحكيم إذ إن هناك أندية تسحب خطاباتها التي تحتج خلالها على أي احتجاج يرونه صحيحاً في أي مباراة لسبب أنها لا تتمكن من دفع خمس مائة ريال وهي قيمة الرسوم المخصصة أي احتجاج يرفع من النادي للاتحاد". وقال: "إذا رغبت الاندية في تواجد حكام غير سعوديين لإدارة مبارياتها عليها أن ترفع خطاباً لمجلس إدارة الاتحاد الذي يحدد التوجه الرسمي بالرد على هذه المطالب التي تكون مرتبطة بمرئياتنا في لجنة الحكام التي مقتنعة اقتناعا تاما أن الرغبة في التغيير وإبعاد حكامنا عن أي ضغوطات هو فقط السبب المباشر الذي يجعلنا وافقنا في الموسم الماضي في تواجد الحكام الخليجيين لإدارة بطولة النخبة التي تلعب بنظام التجمع". وذكر العجلان أن الموسم الماضي شهد تواجد الحكام الخليجيين في ثلاث مباريات محلية بتكلفة مالية وصلت إلي خمسة عشر ألف ريال وقال: "انتهى قبل أيام الدور الأول من الدوري الممتاز وشهدت الجولة الأخيرة مباراة قوية بين فريقي مضر والنور أدارها الحكمان محمد الدخيل وغانم الديشي بنجاح مثل بقيه المباريات في الدور الأول الذي أكد حكامنا من خلاله أنهم مميزون بشهادة مسؤولي الأندية".