اعلن الجيش المصري في بيان اصدره امس انه يدرك "مشروعية مطالب الشعب" وأكد انه "لن يلجأ لاستخدام القوة" ضده عشية تظاهرتين مليونيتين مزمعتين. وقال الجيش في بيان بثه التلفزيون المصري ان "حرية التعبير بالطرق السلمية مكفولة للجميع" مؤكداً ان القوات المسلحة "لم ولن تلجأ إلى استخدام القوة ضد الشعب المصري" وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الذي تلا البيان: "إلى شعب مصر العظيم، إن قواتكم المسلحة إدراكا منها بمشروعية مطالب الشعب وحرصا منها على القيام بمسؤوليتها في حماية الوطن والمواطنين، كما عهدتموها دائما، تؤكد ان حرية التعبير بالطرق السلمية مكفولة للجميع". وشدد البيان على ان "القوات المسلحة على وعي ودراية بالمطالب المشروعة للمواطنين الشرفاء". ودعا الجيش المواطنين الى "عدم الإقدام على أي عمل من شأنه الاخلال بأمن وسلامة الوطن وتخريب المصالح العامة والخاصة". وقال البيان إن "إقدام فئة من الخارجين على القانون بترهيب وترويع المواطنين الآمنين أمر غير مقبول، ولن تسمح القوات المسلحة به أو بالاخلال بأمن وسلامة الوطن". ووجه نداء الى المصريين بالمحافظة على "مقدرات وممتلكات شعبكم العظيم، وقاوموا أعمال تخريبها سواء كانت عامة أو خاصة". وتابع البيان ان "تواجد القوات المسلحة في الشارع المصري من أجلكم وحرصا على أمنكم وسلامتكم وقواتكم المسلحة وهي لم ولن تلجأ الى استخدام القوة ضد هذا الشعب العظيم الذي لم يبخل على دعمها في جميع مراحل تاريخه المجيد". وختم البيان ان وزارة الدفاع "تؤكد على أن قواتكم المسلحة هي الدرع الواقي والحصن الأمين لهذا الشعب العظيم وحمايته من الأخطار المحيطة به، وأن تراب هذا البلد ممزوج بدماء المصريين على مر التاريخ فحافظوا عليه".