(التحري في التبري من معرة المعري) هو كتاب جديد يشرح أرجوزة الإمام السيوطي في أسماء الكلب ويليه الإيضاحات لأسماء أولاد الحيوانات لشارحه الدكتور محمد عبدالرحمن الأهدل وقد صدر عن دار المنهاج. يقول الشارح في خطبة الكتاب: في هذا البحث توثيق لأرجوزة السيوطي التي سماها «التبري من معرة المعري» وشرح لغامضها وتفصيل لمجملها، وتكميل لأعدادها، وإنما اصطفى هذا الاسم لها، لقول رهين المحبسين: (الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً) فالتقط جلال الدين السيوطي من المعاجم نحوا من اثنين وستين منها وانتظمها في هذا السلك فنقبت عن البقية وعثرت عليها فاكتمل البحث ولله الحمد والمنة. وقد قدم الأهدل لهذا الكتاب مباحث تتعلق بالكلب فسلط الضوء على حقوق الحيوان وكذلك حقوق الحيوان في التشريع الإسلامي وأيضاً أحكام الكلاب خاصة وشرح الأرجوزة والاستدراك، كما قيد الأهدل فوائد ولطائف طريفة وأودعها الكتاب. كما ألحق الكتاب أرجوزة في أسماء أولاد الحيوانات مع شرحها وتتضمن كذلك استطرادات فقهية وفوائد لغوية مهمة وفي هذه الأرجوزة ذكر ما جمعه الإمام أبو منصور الثعالبي من أسماء الحيوانات ثم أضاف إليها أشباهها تتميماً للفائدة واستدراكاً لما فات. هذا وقد وصل الشارح إلى جمع خمس ومئة اسم للكلب في هذا الكتاب.