تساقط الرموش * أعاني من تساقط الرموش وأخشى أن يكون ذلك نتيجة مرض عام فماذا تنصحوني. (أمل – أ – س ( الرياض. تساقط الرموش بشكل بسيط قد يكون طبيعيا إذا كان لا يترك أثرا بمعنى فراغ في منطقة تواجد الرموش. وقد تكون الممارسات الخاطئة سببا في تساقط الرموش مثل دعك الجفنين بشكل كثيف ومفرط وقد يكون ناتجا عن بعض العادات او الحالات النفسية التي يعمد الشخص الى مداعبة واقتلاع رموش العين بشكل سلبي ومن دون مبالاة. أما في الحالات المرضية فإن التهابات الجفون المزمنة أو إصابة الجفون ببعض الحشرات مثل قمل الحواجب والرموش أو الإصابة بمرض الثعلبة وكذلك نقص بعض المكونات الغذائية التي يحتاجها نمو الشعر مثل المركبات المحتوية على الزنك الى غير ذلك من الأمراض التي تؤدي الى تساقط الرموش بشكل ملحوظ فإنه يجب عرض الحالة على الطبيب المختص حتى يتسنى علاج كل حالة حسب وضعها والمرحلة المرضيه التي يعاني منها الشخص. غباش في الرؤية * أعاني من غباش في الرؤية خصوصا في المساء كما أن الأنوار البعيدة تكون هالات ضوئية أمام بصري وكنت أصبت في التهابات شديدة في عيني منذ قرابة شهر ولكنها انتهت إلا أن هذه الأعراض جاءت بعد الالتهابات . (تركي – ع . م ( الرياض. قد تصاب العين بالتهابات فيروسية حادة تكون العين فيها حمراء وقد تحتقن الأجفان ولكن الرؤية تكون سليمة في بادئ الأمر ثم يتلو ذلك بدايه لتعكر الرؤية خصوصا ليلا وذلك ناتج عن إصابة القرنية بسموم الالتهاب الفيروسي التي بدأت آثاره الالتهابية تخف أو الإصابة بالتهابات فيروسية جديد نتيجة قلة مناعة العين. وينتج عن سموم الفيروس آثار تظهر على سطح القرنية بشكل ترسبات وتليفات خفيفة على السطح مما يؤثر على جودة الرؤية خصوصا في المساء وتزداد المعاناة كلما زادت تلك الترسبات السطحية وينبغي متابعة الحالة مع طبيب العيون المختص والحرص على استخدام القطرات والمراهم المرطبة قدر الإمكان وذلك للإقلال من الآثار الجانبية لتلك الترسبات والتليفات التي تبدأ في الاختفاء بشكل بطيء جداً وعلى مدى أسابيع إلى شهور. ضغط العين الجلوكوما * أعاني من ارتفاع ضغط العين الجلوكوما وقد نصحني كثير من الأطباء باستخدام القطرات فقط ومن الأطباء من نصحني بإجراء عملية جراحية . فما هو الحسن لحالتي. عبدالمحسن بن محمد (القويعية). في حالات الجلوكوما المزمنة فإن أول خطوات العلاج هو إعطاء نوع واحد أو أكثر من القطرات لتعديل وتقليل ضغط العين إلى الحد الطبيعي مع ملاحظة وقياس ضغط العين بشكل متواصل وفي أوقات متفاوتة من الليل والنهار وذلك للتأكد من أن ضغط العين في حدود المسموح به وإذا كانت هناك أي مخاطر من أن الضغط غير مستقر أو أن تقعر العصب البصري يزداد بالرغم من أخذ الأدوية والقطرات أو أن المجال البصري يسوء مع الوقت أو أن الشخص المصاب بالجلوكوما لا يستطيع أخذ الأدوية والقطرات بشكل منتظم لأي سبب سواء بإرادته أو خارج عن إرادته. فإنه قد يتحتم إجراء العملية الجراحية لتلك الحالة وعليه فإن الطبيب المعالج والمتابع للحالة هو من يحدد مدى الحاجة الى إجراء العملية الجراحية أو الاستمرار في أخذ الأدوية والقطرات فقط.