عقد الاجتماع الأول للجنة مراقبة محطات الطرق والتي تم تشكيلها بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة والذي تم خلال الاجتماع الثاني للمجلس بتشكيل هذه اللجنة والمكونة من: ( الأمانة السياحة النقل و الطرق الدفاع المدني التجارة ) للإشراف على محطات الطرق بالمنطقة، وذلك للوقوف على الوضع الراهن والحد من التدهور الحاصل على أرض الواقع، وذلك برئاسة مدير جهاز السياحة والآثار بمنطقة الجوف حسين بن علي الخليفة وبحضور أعضاء اللجنة وهم: ممثل أمانة منطقة الجوف المهندس محمد بن أحمد البراهيم، وممثل إدارة الدفاع المدني بمنطقة الجوف المقدم خالد بن دايس الرويلي، وممثل إدارة النقل والطرق بمنطقة الجوف محسن بن مليحان الشراري نهاية الأسبوع الماضي في فندق النزل بسكاكا. وأوضح الخليفة رئيس اللجنة أنه يجب تطوير استراحات الطرق نظراً لما تعانيه مراكز الخدمة على الطرق الإقليمية في المملكة من تدن في مستوى الخدمات التي تقدمها للمسافرين على الطرق البرية، عاكسة بذلك صورة غير حضارية للمستوى المتقدم للمرافق والخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها وزائريها، إضافة إلى تأثيرها السلبي على عدد من القطاعات الواعدة، حيث أكدت إحصاءات مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) التابعة للهيئة العامة للسياحة والآثار أن (86%) من السياح في المملكة استخدموا الطرق البرية خلال تنقلهم بين الوجهات السياحية خلال عام ( 1426ه ).