أحس طالب ألماني /24 سنة/ بوحشية الشرطة المصرية للوهلة الأولى هذا الأسبوع في القاهرة حيث يدرس اللغة العربية. ووصف ألكساندر بي الذي لا يزال في القاهرة تجربته بعد أن حوصر بين الشرطة والمتظاهرين المعارضين للحكومة أثناء محاولته الوصول إلى مكان إقامته في العاصمة المصرية. ووصف الشاب الألماني وهو من مدينة أولدينبيرغ بشمال ألمانيا الشرطة وهي تستخدم الهراوات المطاطية والعصي الخشبية لتدفع الناس إلى ركوب الحافلات الصغيرة. وقال ألكساندر "إنه أمر وحشي للغاية". وقد تلقى هؤلاء المقبوض عليهم المزيد من الضرب وهم في طريقهم إلى مركز الشرطة. وعقب الوصول تم التعرف على ألكساندر كأجنبي وتم فصله عن الباقين وتم أخذه إلى مكتب مأمور المركز لاستجوابه. وقال ألكساندر "وأبلغني بكل وضوح تام وهو ممسك بعصا الصدمات الكهربائية بأنني إن لم أقدم ردودا واضحة أو إذا كذبت فإنه سيستخدم هذه العصا ضدي". وقال له إنه يمكنه أن يسمع صرخات المحتجزين الاخرين. وتمت قيادته معصوب العينين إلى فناء حيث كان يرقد أفراد ووجوههم في الأرض. وقال ألكساندر "إن الشرطة مرت على الناس وأستمرت في ضربهم بالعصي العادية والقضبان الخشبية والحديدية وضرب رؤوسهم بكل قوة".