عادة ما يكون البقاء في الحياة الفطرية للأصلح . هذا ما تؤكده هذه الصور التي رصدت اللحظات الأخيرة من حياة عجل هاجمه تمساح جائع وسحبه إلى أعماق مقبرته المائية. هذه اللقطات المثيرة سجلتها عدسة السائحة البريطانية دونا بوردون خلال زيارتها الأخيرة لمحمية "مالامالا" للحيوانات في جوهانسبرج. وكان التمساح قد شق طريقه بين قطيع الجواميس بينما كانت يرد الماء وأنشب أنيابه في العجل المسكين. والغريب أن القطيع ظل ساكنا ولم يحاول التدخل لحماية العجل، بينما كانت أمه تقترب منه بين فينة وأخرى ولكنها لم تحاول إنقاذه، كما تفعل الأمهات عادة في مثل هذه المواقف. وبعد مضي ساعتين استسلم العجل المسكين لفكي التمساح العملاق. الأم تقترب من العجل ولكن لا تتدخل العجل يستسلم لفكي التمساح