وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة لجنة مراقبة محطات الطرق بتدارك الوضع الحالي للمحطات الواقعة على الطرق المهمة في المنطقة، وتطوير محطتين على الأقل في كل طريق، ثم العمل على تطوير جميع المحطات. وقال مدير جهاز السياحة والآثار بمنطقة الجوف حسين بن علي الخليفة " ستقف اللجنة على الوضع الراهن للحد من التدهور الحاصل في محطات واستراحات الطرق وتحسين مستوى أداء الخدمة من خلال التواصل مع أصحاب مراكز الخدمات لتأهيلهم بشكل تدريجي، لتصبح اقرب للمدن السياحية وليست مجرد مراكز يتواجد فيها تضم مطاعم ودورات المياه ومسجدا والمواد الغذائية ومواقف واستراحات. وأشار رئيس اللجنة الى تشكيل فريق عمل يضم الإمارة والأمانة والسياحة والدفاع المدني ووزارة التجارة لوصف مواقع المراكز والإشراف عليها وتقييمها ومتابعتها ونقل الصورة بشكل تفصيلي من خلال نموذج فحص وتقييم محطات الوقود على الطرق. وأكد رئيس اللجنة أن الاستراحات ومراكز الخدمة على الطرق الإقليمية في المملكة تعاني من تدنٍ في مستوى الخدمات التي تقدمها للمسافرين، وتعكس صورة غير حضارية للمستوى المتقدم للمرافق و الخدمات التي تقدمها الدولة لمواطنيها وزائريها، إضافة إلى تأثيرها السلبي على عدد من القطاعات الواعدة، حيث أكدت إحصاءات مركز المعلومات والأبحاث السياحية التابعة للهيئة العامة للسياحة والآثار أن 86% من السياح في المملكة استخدموا الطرق البرية خلال تنقلهم بين الوجهات السياحية خلال عام 1426 ، مما يستوجب تقديم الحلول جانب من اجتماع لجنة مراقبة محطات الطرق والمقترحات لتحسين مستوى أداء هذه المراكز.