ذكرت وثائق قضائية أميركية أن سعيد الجزيري، وهو إمام مسجد في مونتريال كان قبل سنوات رُحل من كندا إلى تونس، حاول أخيراً دخول الولاياتالمتحدة من المكسيك بصندوق سيارة. ونقلت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأميركية عن وثائق محكمة أميركية، أن عناصر أمن الحدود الأميركيين وجدوا الجزيري، الذي كان رحّل من كندا إلى بلاده بسبب كذب يتعلق بأوراق الهجرة، في صندوق سيارة من طراز "بي ام دبليو" تعود لكينيث روبرت لولر من سان دييغو. وتظن المحكمة أنه دفع 5 آلاف دولار إلى شبكة مكسيكية للتهريب، لنقله إلى "أي مكان آمن في الولاياتالمتحدة". وقال المدعي واين شارلز ماير إن لولر اتهم بتهريب مهاجر ونقل إلى سجن "سان لويس"، وأخذ جزيري كشاهد ضد الأخير. وكان الجزيري رحّل قبل 3 سنوات إلى بلده تونس من كندا، وفق ما قالته السلطات الكندية، بسبب فشله في الإفصاح عن إدانة ضده في فرنسا، عندما تقدّم للهجرة إلى كندا بتسعينيات القرن الفائت. على صعيد اخر صدقت سلطات مدينة تيميكولا في ولاية كاليفورنيا الأميركية على بناء مسجد بعد جلسة في المحكمة استمرت 8 ساعات. وأفادت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" ان 100 شخص شاركوا في الجلسة العلنية التي استمرت حتى ساعات الصباح الأولى وكانت النتيجة الموافقة على بناء المسجد. وأشارت إلى ان بعض الأشخاص حضروا من لوس أنجلس إلى تيميكولا للمشاركة في الجلسة التي عقدها مجلس المدينة. وقال مدعي عام المدينة بيتر ثورنتون في بداية النقاش انه لا بد أن يتخذ المجلس قراره مستنداً إلى أمور عدة مثل حركة السير وأماكن ركن السيارات وليس حول ما إذا كان سكان المدينة يحبون فكرة وجود مسجد فيها أم لا، لكن عدة متحدثين في الجلسة أبدوا مواقف عدائية للإسلام وقالوا ان بناء مسجد سيغري "إرهابيين" للحضور إلى المدينة. يشار إلى ان التخطيط لبناء المسجد مستمر منذ 10 سنوات، وصدقت لجنة التخطيط بالإجماع على المشروع في كانون الأول/ديسمبر الماضي إلا ان مجلس المدينة استأنف الأمر.