(المنتصف) يرتجفْ عندما تبرق الشمس في المنتصفْ يختفي في الترابِ يعيدُ تفاصيل رحلته للثيابِ وينبتُ مثل الألفْ (ذاكرة) دون ظلٍّ ولا ذاكرةْ النبيلُ يعيشُ وحيداً وأيامه قاهرة! (مسودة) وردةٌ وشهابْ يزرعان ظلالهما في الطريقِ ولايغلقان الكتابْ (خريف) الظِّلالُ خريفُ الشبابْ (الجري) كنت أجري ولا ظلَّ لي.. خائفاً لم أجد أي رائحة للزمانِ ولا للكلامِ ولا الموعد المقبلِ (الأليف) أليفانِ لا أستحي أن أراه معي في الطريقِ ولا أن أراه معي في المنامْ أليفان إنْ سرتُ نحو الشمالِ يسير بعينيه نحو الجنوب ولكننا نلتقي في الزحامْ (خيانة) صديقُ الحياةِ ولكنّه لايحبُّ المماتْ معي في الطريقِ وفي لحظةِ الانتصارِ وفي لحظة الانتقامِ وفي لحظة الاحترامِ ولكنه لا يحب المماتْ يا ترى أين ظلّي إذا أودعوني الترابَ وحاصرني من جيع الجهاتْ (تشابه) الظلُّ والصدى ومفرداتُ لاتُرى تظلُّ توقض النيامَ مِنْ مدىً إلى مدى وألفُ لحظةٍ تموتُ عندما يستيقظ الرَّدى (الحرام) منذ خمسينَ سبعينَ تسعينَ عامْ وأنا وصديقي الظِّلالُ نمرُّ هنا في الزحامْ لحظة لاتُرى ليس فيها كلامْ كلما قلت عنه الكلامَ الحرامْ قال لي والسلامْ (حتف) يشتدُّ ورائي وبلا عينين يطاردني يتسلل مهما حاولت بأن أمنعه خلفي لكني إنْ يعصف بي حتفي ألقاه هناك بعيداً وكأني أيقونةُ قصفِ * من ديوان (شفاه الفتنة) الذي يصدر قريبا