بحث الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حلب مع الدكتور على أكبر صالحي وزير خارجية إيران بالإنابة آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها دول المنطقة وأهمية أن تكون نابعة من داخل هذه الدول وفق مصالح شعوبها بما يساهم في الحفاظ على أمنها واستقرارها. وحسب البيان الرسمي فإن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق توطيدها وتعزيز التعاون بينهما وخصوصا في المجال العلمي والتقني وسبل التكامل والتفاعل بين بلدان المنطقة بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها ويساعد على خلق فضاء اقتصادي مشترك. وتمت مناقشة الوضع في العراق وعبر الرئيس الأسد والوزير صالحي عن ارتياحهما لوجود حكومة توافقية وأكدا أهمية توسيع الحوار ليشمل كافة الأطياف العراقية. وكانت مصادر إعلامية في دمشق أكدت أن وليد المعلم وزير الخارجية السوري وخلال لقائه صالحي أشار إلى أن المساعي التي بذلتها كل من سوريا والسعودية لاحلال الاستقرار في لبنان والعرقلة التي شهدتها هذه المساعي تهدف الى عدم استقرار لبنان. وذكرت المصادر ان المعلم اكد اهمية الاستشارات النيابية في لبنان من اجل حل ازمته السياسية القائمة. من جهته شدد صالحي على اهمية حل الازمة التي يشهدها لبنان معربا في الوقت ذاته عن الاسف لتوقف المسعى السوري - السعودي من اجل تسويتها.