عقدت اللجنة التوجيهية لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي اجتماعا لبحث الإعداد لملتقى هذا العام المزمع انعقاده تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أواخر مارس القادم على أرض مركز معارض الرياض الدولي تحت شعار "السياحة للجميع - شراكة لتنمية مستدامة". وجرى خلال الاجتماع مناقشة آخر الاستعدادات ومراجعة سير العمل والتخطيط للملتقى. واستعرض نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والإعلام رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى عبد الله بن سلمان الجهني مراحل الإعداد التي تم إنجازها للملتقى من خلال اللجنة التنفيذية, وتناول أبرز الملامح المتعلقة بورش العمل والمعرض والفعاليات المصاحبة. وأكد الجهني أن الملتقى المقام هذا العام سيكون من ابرز الملتقيات السياحية التي تقام في المملكة، نظراً للاستعداد المبكر والمكثف له, والجهد المبذول من اللجنة المنظمة لتميز محاور ومتحدثي المؤتمر, الذي يركز على قضايا التجربة السياحة المتكاملة من حيث العرض والطلب, والتنمية. كما يشهد المعرض المصاحب مشاركة قوية من مجالس التنمية السياحية في المناطق والمحافظات التي تسعى لتسويق تلك المناطق والمحافظات كوجهات سياحية. من جانبه، تحدث نائب الرئيس المساعد للاستثمار في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور حمد السماعيل عن الجوانب الاستثمارية التي سيحققها الملتقى، موضحا ان هناك جلستين مخصصتين لمناقشة الاجراءات الحكومية التي يتم تطبيقها في الترخيص والتنفيذ للمشاريع الاستثمارية وسبل تمويلها, إضافة إلي عدد من ورش العمل المتخصصة في قضايا الاستثمار السياحي, ودعا الجهات المشاركة في الملتقى إلى تفعيل مشاركتها بما يحقق النتائج الفعالة. فيما قدم مدير عام مشروع تنمية المورد البشرية السياحية في الهيئةالدكتور عبد الله الوشيل، إيضاحا عن أهمية استمرار الملتقى في تقديم السياحة كمورد اقتصادي هام وفي معالجة البطالة وتوفير فرص العمل حيث تم تخصيص جلسة لمناقشة فرص وتحديات التوظيف السياحي, مع عرض عن كيفية استغلال الملتقى في خلق وإيجاد فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات السياحية في المملكة.