أعلنت طهران يوم أمس أنها تعتقل إيرانية تحمل أيضا جنسية أوروبية بعد اكتشاف كميات من المخدرات في حوزتها بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا)، وذلك بعد أن أعلنت وسائل الإعلام الهولندية مطلع يناير أن حكما بالإعدام صدر بحق مواطنة تحمل الجنسيتين الهولندية والإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست "إحدى القضايا التي تستخدمها الدول الغربية للضغط على الجمهورية الإسلامية هي حالة امرأة تدعى ساهرة بهرامي وتملك جوازات سفر أوروبية فضلا عن جوار سفر إيراني"، وأضاف "لقد اعتقلتها الشرطة وفي حوزتها كيلوغرام من المخدرات"، من دون الإشارة إلى جنسية المرأة أو مكان إدانتها، ورفض إلى ذلك دعوات الغربيين للإفراج عنها، حيث أكد انه "ليس من حقهم التدخل في شؤوننا الداخلية"، مشيرا إلى أن النظام القضائي الإيراني "مستقل تماما". وفي الخامس من يناير طلبت هولندا "توضيحات" من إيران حول هذه الهولندية – الإيرانية، وقال وزير الخارجية الهولندي اوري روزينتال "اشعر بالقلق البالغ حيال مصير ساهرة بهرامي وطلبت توضيحات فورية من السلطات الإيرانية"، وأضاف "نطالب بمعلومات وبإمكان توفير دعم قنصلي ومحاكمة عادلة"، ولم تستطع هولندا تقديم العون لبهرامي المولودة في إيران والحائزة على الجنسية الهولندية، لان إيران لا تعترف بجنسيتها المزدوجة وتعتبرها إيرانية.