استؤنفت في مدينة اسطنبول التركية الجلسة الثالثة من المحادثات بين ايران والدول الست أمس، وقال مسؤول إيراني إن بلاده رفضت طلبًا بعقد اجتماع ثنائي مع الولاياتالمتحدة خلال المحادثات. وأضاف أبو الفضل ظهره وند مساعد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي: إن الطلب تقدمت به كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي. وتابع لقناة العالم التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالعربية: إنه ليست هناك حاجة لعقد مثل هذه المحادثات إن لم تكن مرتبطة بالاجتماع المنعقد في اسطنبول بشأن البرنامج النووي الإيراني. وكان مساعد أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني ابو الفضل ظهره وند قد قال للصحافيين: إن الدول الست اعترفت بحق إيران بامتلاك التكنولوجيا النووية. وبيّن أن مجموعة 5+1 تبحث مع الوفد الايراني المقترحات التي قدمتها طهران، التي تمثل طبيعة التعاون في المستقبل؛ وحسب تقرير الامانة العامة للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني فقد طرح الجانبان في هذه المفاوضات مواقفهما، وأكدا ضرورة استمرار المفاوضات على اساس الاتفاقيات التي تم التوصل اليها في محادثات جنيف -3. وتتمحور هذه المحادثات على العمل لإيجاد آليات من أجل تهيئة أرضية التعامل بين الجانبين الايراني والأوروبي. من جانبه أكد على أصغر سلطانية مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان بلاده مستعدة لمساعدة مجلس الامن الدولي بغية الخروج من ازمة عدم المصداقية والطريق المسدود الذي وصل اليه. وأضاف: إن قرارات مجلس الامن تفتقر إلى أي أسس قانونية، ولذلك فإن إيران لم تنفذ ولن تنفذها، في السياق ذاته صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست فى مؤتمر صحافى أمس أن سياسة إيران ترتكز على تعزيز وتطوير العلاقات مع جميع الدول عدا أمريكا والكيان الصهيوني الذي لا نعترف بشرعيته. على صعيد آخر أعلنت طهران أنها تعتقل إيرانية تحمل أيضًا جنسية أوروبية بعد اكتشاف كميات من المخدرات في حوزتها بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا)، وذلك بعد ان اعلنت وسائل الاعلام الهولندية مطلع يناير ان حكما بالإعدام صدر بحق مواطنة تحمل الجنسيتين الهولندية والايرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست “احدى القضايا التي تستخدمها الدول الغربية للضغط على الجمهورية الاسلامية هي حالة امراة تدعى ساهرة بهرامي وتملك جوازات سفر اوروبية فضلا عن جوار سفر ايراني”. واضاف “لقد اعتقلتها الشرطة وفي حوزتها كيلوغرام من المخدرات”، من دون الاشارة الى جنسية المرأة او امكان ادانتها. ورفض الى ذلك دعوات الغربيين للافراج عنها.