أظهر استطلاع أجرته رويترز أن من المتوقع أن تتراجع أسعار المنازل في دبي بنسبة 10% خلال العامين المقبلين مع دخول وحدات جديدة إلى سوق بها وفرة في المعروض بالفعل. وانهارت طفرة عقارية في دبي في نهاية 2008 حينما تضررت الإمارة جراء الأزمة المالية العالمية وأزمة ديونها. وبحسب متوسط التقديرات في استطلاع شمل 15 بنكا ومؤسسة استثمار ومعهد أبحاث فقد تراجعت أسعار العقارات السكنية في الإمارة 58% عن مستوى الذروة المسجل في الربع الأخير من 2008. وتجاوزت العاصمة الإماراتية أبوظبي الأزمة المالية بصورة أفضل من دبي لكنها تواجه الآن زيادة في المعروض من العقارات.وتراجعت الأسعار بالفعل في أبوظبي بنسبة 45%. وقال محللون من استيكو لإدارة العقارات "في أبوظبي نتوقع زيادة في حجم الصفقات مع تسليم وحدات في جزيرة الريم. لكن الأسعار ستواصل التراجع نظرا لصغر السوق نسبيا وتجاوز المعروض من وجهة نظرنا لعدد المشترين المحتملين." وفي أحدث علامة على معاناة القطاع العقاري تدخلت حكومة أبوظبي بحزمة إنقاذ قيمتها 5.2 مليار دولار للدار العقارية أكبر شركة للتنمية العقارية في أبوظبي لمساعدتها على الوفاء بالتزامات ديون وشيكة. ولا يتوقع المحللون أن تبلغ سوق العقارات السكنية في دبي مداها من الهبوط قبل النصف الثاني من العام الحالي على أقرب تقدير.