عبر عدد كبير من الأميركيين عن إعجابهم بالرئيس الأميركي باراك أوباما على الصعيد الشخصي، لكن الكثيرين منهم أعربوا عن خيبة أملهم بأدائه. وأجرى مركز "غالوب "الأميركي استطلاعاً للرأي بالاشتراك مع صحيفة "يو أس آيه تودي" الأميركية تبين منه أن نصف الأميركيين يؤيدون أداء الرئيس الأميركي لكن الغالبية تريد منه أن يبذل جهداً إضافياً من أجل إحداث تغيير، وأعرب غالبية المستطلعين ال1032 عن اعتقادهم بأن بإمكان أوباما القيام بعمل أفضل إذا وضع المصلحة الوطنية على رأس أفكاره السياسية وفهم المشاكل اليومية الأميركية وكان زعيماً قوياً وحازماً في قدراته، وقال 70% من المستطلعين أن على أوباما بذل المزيد من الجهد لإحداث التغيير الذي تحتاج إليه البلاد، لكن غالبية واسعة أبدت تأييدها له كشخصية رمزية. وتراوح تأييد الديمقراطيين لأوباما بين 53% لأنه أحدث بعض التغيير و84% لأنه يتمتع بشخصية أخلاقية قوية، لكن أقل من نصف الأميركيين يؤيدون الرئيس الأميركي في أي خانة، وبشكل عام أبدى 47% من الأميركيين تأييدهم لأداء أوباما مقابل 49% عارضوه.