نيابة عن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مستشار أمير منطقة الرياض ورئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال افتتح الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود وكيل إمارة منطقة الرياض ملتقى القيادات الشابة الذي أقيم بمبادرة من جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال بالتعاون مع لجنة شباب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وقد ألقى الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود كلمة نيابة عن الأمير محمد بن سلمان نوه فيها بسعادته لافتتاح ملتقى القيادات الشابة الذي يمثل أحد المنابر الهامة في تعزيز القيادة الشابة وبثقته الكبيرة بأن شباب المملكة قادرون على تحقيق طموحات البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، لا سيما أن بلادنا تعيش نهضة مباركة شملت جميع المجالات وكافة المستويات الاقتصادية والحضارية وأن على شبابنا أن يكون طموحا مبادرا في حمل شعلة العمل والانتاج مرتكزين على مفهوم الابداع والابتكار،مضيفا:" لا شك أن جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال إنما تمثل محفزا لإنتاج وتطوير مشاريع الشباب السعودي، وتسعى لتعميق التجارب وفق أسس عملية تؤدي بإذن الله إلى إيجاد مشاريع واستثمارات تأخذ بأفضل الطرق والأساليب الحديثة فالشكر لسمو سيدي على مبادراته المستمرة. إن العمل الصحيح والنهج السليم وعدم استعجال النتائج يسهم في نضوج المشروع واكتمال مقوماته ولعل من المهم أن يرسم الشاب والشابة مشروعهما وفق خطوات متراتبة وبما يتوفر من إمكانيات والاستفادة من جميع العوامل المساعدة سواء تمويلية أو تنظيمية أو تسويقية. وأشار الداود إلى فخر الوطن بأبنائه الطموحين، وأن المملكة فيها الكثير من الفرص المهيأة لإبداعات الشباب وابتاكاراته وعلى قدرة الشباب بإذن الله على العمل وتحقيق الأهداف والمشاركة في مسيرة التنمية التي تعيشها البلاد، موجها في ختام كلمته الشكر لأمانة جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال ولجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض على تنظيم الملتقى من جانبه عبر رئيس مجلس غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي عن سعادته بالتحدث أمام كوكبة من الشباب المتحمسين للإبداع والمتميزين نتاجا وقال:" إن الشباب اليوم هم عماد المستقبل وحملة راية التنمية في وطننا لغالي الذي ينعم بالأمن والاستقرار بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – وأعاده لنا سالما معافى بإذن الله – وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا . وقال موجها كلمته لشباب الأعمال:" إن العالم اليوم لم يعد كما بالأمس أصبح أسرع حراكا وأكثر تزاحما على الموارد وهو يتطلب عملا غير تقليدي في اكتشاف الفرص وابتكار المنافذ التي تحقق الطموحات". ونوه إلى أهمية الملتقى باعتباره فرصة لتبادل الأفكار والرؤى واستخلاص الدروس، وختم كلمته شاكرا الرعاية الكريمة للملتقى وجهود القيمين. كما رحب فهد بن ثنيان الثنيان رئيس لجنة شباب الأعمال وعضو مجلس الإدارة بالغرفة براعي الحفل الأمير محمد بن سلمان، منوها باهتمامه وحرصه في رعاية شباب الوطن وتعزيز القيادات الشابة في مجال الأعمال، مضيفا :" إننا في لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض نعتز بتقديم مايمكن أن يسهم في بلورة الرؤى والأفكار ونسعى جميعا إلى توجيه الشباب إلى ما يمكن أن يضيف لهم ولوطنهم من مشاريع متنوعة، وأشير إلى أهمية ما حققته جائزة الأمير سلمان كأحد صور التكريم الراقي للأفكار والمشاريع وهي تحمل اسما غاليا علينا جميعا اعتدنا منه كل الدعم والمؤازرة". كما ألقى بدر بن محمد العساكر الأمين العام للجائزة كلمة أشار فيها لمبادرة الجائزة واللجنة لإقامة هذه الفعالية وأنها تبرز جانبا مهماً بخبرات شباب الأعمال والتي لا بد من إظهارها ليستفيد منها عدد كبير من شبابنا وبناتنا. وقام بعدها عدد من شباب الأعمال بذكر تجاربهم ومساهماتهم على الحضور، حيث حضر عدد من شباب وشابات الأعمال الجلسات وتبادلوا مع المحاضرين أسئلتهم واسفساراتهم وشاركوهم قصص نجاحهم .