ذكرت مصادر بالشرطة الاسبانية أن الشرطة اعتقلت عشرة أشخاص على الاقل يشتبه أنهم أعضاء بجماعات مرتبطة بجماعة إيتا الانفصالية المسلحة في إقليم الباسك الليلة الماضية. واعتقل أحد الاشخاص العشرة في إقليم الباسك وتسعة في منطقة نافار المجاورة. وصادرت الشرطة مواد خاصة بأجهزة الكمبيوتر. ويشتبه أيضا أنهم أعضاء في منظمات راديكالية أخرى مثل باتاسونا وهي الجناح السياسي لجماعة إيتا. ومن بين المعتقلين نجل تسولوي مورينو المتحدث باسم ما يسمى ب «اليسار الوطني». وتضم الجماعة جماعات شبابية ونقابات واتحادات تدافع عن أعضاء إيتا وباتاسونا المعتقلين. وعملية الاعتقال تلك هي الاولى ضد أعضاء إيتا منذ أن عملت الجماعة على تعزيز وقف إطلاق النار بعد أربعة أشهر من تطبيقه لتجعله دائما وعاما ويمكن التحقق منه في العاشر من كانون ثان/يناير الماضي. وترى الحكومة الاسبانية أن إعلان إيتا غير كاف وتصر على أن يسلم أعضاء إيتا أنفسهم للجيش بشكل غير مشروط . يذكر أن الجماعة قد قتلت نحو 850 شخصا منذ عام 1968 في حملتها لاقامة دولة سيادية في إقليم الباسك. وتعهدت حكومة رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو بالاستمرار في انتهاج موقف متشدد تجاه إيتا.