استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة صباح أمس السفير النيوزيلندي لدى المملكة السيد رود هاريس الذي يزور المنطقة حالياً والوفد المرافق له وقد رحب بهم سموه وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الأحاديث الودية. من جهة ثانية ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المنطقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس المنطقة جلسة المجلس الأولى من الدورة الأولى للمجلس للعام المالي 1432/1433ه يوم أمس بقاعة مجلس المنطقة بمقر ديوان الإمارة. صرح بذلك أمين عام مجلس منطقة القصيم المهندس حمد بن علي الزيدان الذي أوضح أن المجلس بدأ الجلسة بكلمة افتتاحية لسمو رئيس المجلس رفع فيها التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وللشعب السعودي بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ومغادرته المستشفى معافى وتمنى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويعيده إلى أرض الوطن سالماً. كما رفع سمو رئيس المجلس الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة بمناسبة صدور ميزانية الخير والعطاء والتي تعد أعلى ميزانية في تاريخ هذه الدولة المباركة والتي سوف تؤدي إلى مزيد من التطور والنماء والرخاء والتي ستنعكس آثارها على مشاريع المنطقة وتنميتها. وأضاف المهندس الزيدان أن اعتمادات المنطقة من ميزانية هذا العام تجاوزت 8150 مليون ريال خصص منها لقطاع التعليم العام والتعليم العالي أكثر من مليارين وثلاث مائة مليون ريال بينما خصص لقطاع البلديات 1355 مليون ريال وخصص لقطاع الكهرباء 1666 مليون ريال ولقطاع المياه ثمان مائة مليون ريال وتجاوزت اعتمادات قطاع الصحة 860 مليون ريال وبلغت اعتمادات قطاع الطرق والنقل 653 مليون ريال واعتمد لتطوير مطار القصيم 300 مليون ريال وبلغت اعتمادات وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف 76 مليون ريال في حين خصص لقطاع الشئون الاجتماعية مبلغ 55 مليون ريال ولقطاع وزارة التجارة والصناعة 20 مليون ريال. بعد ذلك ناقش المجلس التقرير الوارد من لجنة الزراعة والمراعي الطبيعية عن ظاهرة تهريب فسائل النخيل المصابة بآفة سوسة النخيل الحمراء وأصدر المجلس توصية بوضع آلية مناسبة لحماية النخيل من هذه الآفة وتطبيق أقصى درجات المراقبة والمتابعة للمحافظة على منع دخول هذه الآفة إلى المنطقة.