أكد المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية في الطائف الدكتور محمد قاري السيد أن المشروعات السياحية بشمال وجنوبالطائف أسهمت في تشغيل المزيد من الكوادر الشابة في مجال الخدمات السياحية، كما عززت من جاذبية المراكز والقرى كوجهات سياحية، ودعمت جهود التنمية والتطوير على هذين المحورين، مشيراً الى أهمية السياحة كقطاع اقتصادي نشط بالمحافظة، جاء ذلك خلال ورشة عمل التي اقامتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بعنوان (السياحة تثري) للمجتمع المحلي بالحوية بشمال الطائف، لافتا إلى أن الحوية تضم كثافة سكانية عالية تناهز 250 ألف نسمة، بالاضافة إلى وقوعها بمدخل المدينة الشمالي الشرقي ويمكن استغلال ذلك بجذب المزيد من الاستثمارات السياحية وبالتالي تشغيل الشباب والأسر المنتجة وإقامة المهرجانات الداعمة للنشاط السياحي. وأكد أن القطاع السياحي بات محركاً رئيسياً للتنمية في هذه الضاحية، مبينا أن مجتمع الطائف مجتمع مضياف ويدعم جهود النهوض السياحي، كاشفا عن جهود الهيئة لتوجيه قدرات الأفراد والجماعات للاستفادة القصوى من الفرص التي يوفرها قطاع السياحة في مختلف الانشطة الخدمية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، بالإضافة إلى التوعية بأهمية المحافظة على الآثار، مؤكداً أن ورش العمل تعزز اتجاهات المجتمع الإيجابية نحو السياحة بما يساعد على استثمار المقومات السياحية المتاحة مع ترغيب أفراد المجتمع بالعمل في الانشطة السياحية. كما أقامت الهيئة ورشة عمل أخرى في بلاد ثقيف (جنوبالطائف) بحضور مشاركين من قيادات المجتمع المحلي ومدراء الادارات الحكومية والحرفيين والمهتمين بالسياحة والآثار والجمعيات الخيرية، بالاضافة الى منسوبي جهاز الهيئة بالطائف واللجان السياحية. وأكد جهاز التنمية السياحية بالطائف أن هذه الورش تهدف الى تعريف المجتمع المحلي بالاثر الايجابي للسياحة خاصة، وأن الطائف تعد من أهم وجهات السياحة المحلية وبها العديد من الامكانيات والمقومات السياحية كما ان بلاد ثقيف الواقعة بالمرتفعات الجنوبية تشتهر بطبيعتها الخلابة والطقس المعتدل على مدار العام وهي وجهة سياحية جديدة تمتلك الكثير من المقومات التي من الممكن استغلالها لدعم الاستقطاب السياحي بالمنطقة، وهناك العديد من المنافع التي تتحقق من هذا القطاع النشط بالمحافظة ومنها توفير فرص العمل للكوادر الشابة والأسر المنتجة، وتحسين مستويات الدخل، وتطوير الخدمات المقدمة للاهالي والزوار.