ايضاحا لما سبق التنويه عنه بشأن حادثي الاعتداء اللذين وقعا خارج مقر وزارة الداخلية وخارج مقر قوات الطوارئ الخاصة بالرياض مساء يوم الاربعاء الموافق 17/11/1425ه فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن الجهات الامنية قد توصلت إلى تحديد هوية الشخص الثالث الذي شارك في الاعتداء الاثم الذي وقع خارج مقر الوزارة واتضح أنه يدعى اسماعيل علي محمد الخزيم (سعودي الجنسية) الذي عرف بصلاته بالتنظيم الاجرامي من خلال الترجمة لهم وجمع المعلومات عن المقيمين الاجانب وممن شاركوا في قتل أحدهم بعد اختطافه وكان له نشاط واضح في التغرير ببعض المتعاونين وتجنيدهم خدمة لذوي التوجهات الضالة وهو أحد الذين شاركوا في اطلاق النار على دورية أمن مما تسبب في مقتل اثنين من رجال الامن على طريق الرياض - القصيم وقد كانت رموز الفتنة والفساد تعتمد عليه في عمليات التزوير ونشر دعاياتهم المضللة عبر الانترنت وقد عجل الله له ما يستحقه اذ لقي حتفه بيده منتحرا نعوذ بالله من سوء الخاتمة. ومن جهة أخرى أوضح المصدر أن جهات التحقيق قد تعرفت على كافة التفاصيل المتعلقة بالسيارتين اللتين استخدمتا في هذين الاعتداءين حيث كانت الاولى والتي استخدمت في التفجير الذي وقع خارج الوزارة مسجلة في الرياض وهي من نوع (جي ام سي) سوبربان سنة التصنيع 1989 حيث كانت محملة بما يقارب طنا ونصف الطن من الخلائط المتفجرة والتي شملت مادة الامونال بالاضافة إلى مواد متفجرة تجارية أما السيارة الاخرى والتي انفجرت على بعد ثلاثمائة وثمانين مترا خارج مقر قوات الطوارئ بعد اطلاق النار عليها من قبل حراسات المقر فقد كانت مسجلة في الرياض أيضا وهي من نوع (جي ام سي) سوبربان سنة التصنيع 1982 حيث كانت محملة بما يقارب طنا وثلاثمائة كيلو من الخلائط ذاتها. وقد كفى الله عباده شرها وأشغل من أراد المسلمين بسوء بنفسه ورد كيده في نحره وجعل تدميره في تدبيره ان الله لا يصلح عمل المفسدين.