يترأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اليوم الأحد الاجتماع الثالث للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. أشاد عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في مكافحة المخدرات وحماية الوطن من اضرارها وقالوا بمناسبة ترؤس سموه اليوم الأحد الاجتماع الثالث للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بحضور أصحاب السمو والمعالي والسعادة أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن سموه يدعو دائما الى تكامل الجهود وتكاتف ابناء الوطن ومؤسساته في سبيل التصدي لهذه الافة. حيث أعلن صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ان وزارته تعمل مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات على برنامج وطني توعوي للطلاب تحت مسمى "البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات" وذلك ضمن آليات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات. وقال سموه إن المملكة أصبحت اليوم في مقدمة الدول المشهود لها بالنجاح في محاصرة هؤلاء المروجين وفضح مسالكهم المدمّرة، ومحاربتهم بكل الطرق، والتي من أهمها الإجراءات الأمنية القوية والصارمة، وما يصاحبها من برامج توعية وتثقيف مجتمعي، علاوة على الدور التربوي المهم في مدارسنا؛ حيث تتضمن الكتب الدراسية العديد من الموضوعات التي تعالج هذا الموضوع، وكذلك النشاط الطلابي الذي يقدّم برامج نوعية منتظمة بأسلوب تربوي مناسب لكل مرحلة دراسية. الأمير فيصل بن عبدالله: برنامج وطني لوقاية الطلاب والطالبات من المخدرات ودعا سموه الى مواصلة الشراكات بين كافة المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة وتعزيزها لدرء هذا الخطر، مؤكدا ان ما تقوم به اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من أجل تنسيق الجهود وتكاملها يعد من أبرز النشاطات للقيام بهذا الدور المشكور. من جانبه قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة إن الإعلام يعد خط المواجهة الأول لمخاطر تعاطي المخدرات وإدمانها وكذلك الحد من انتشارها والطلب عليها. ولقد أثبتت التجارب العلمية بأن المعالجة الأمنية على أهميتها ليست كافية وحدها لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة, ذلك انه من خلال متابعة تاريخ انتشار المخدرات يتضح أن تعاطيها مرتبط بثقافة الأفراد والمجتمعات والعادات والتقاليد, وأن تسويقها والعمل على انتشارها يأتي من خلال منظمات وشبكات تستهدف المجتمعات والشعوب. د. العثيمين: جندنا كافة الطاقات للمشاركة في حماية الوطن ومقتدراته وقال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية إن وزارة الشؤون الاجتماعية تقف جنباً إلى جنب مع الجهات المختصة سواء في وزارة الداخلية أو غيرها يجسد شكلاً إيجابياً من أشكال التضافر والتعاون وتجنيد الطاقات لمكافحة المخدرات، وليس أفضل من أن يكون هذا تحت مظلة واحدة وهي اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تتشرف برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لها، وقد تحقق بنهج سموه وتوجيهاته لهذه اللجنة كثيرا من الإنجازات التي تفخر بها سواء في مجال المكافحة أو التوعية بأضرار المخدرات والتحذير منها أو البحوث والدراسات المتعلقة بها. وحول جهود سمو الامير نايف في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات قال صالح الخليوي مدير عام الجمارك وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إن ترؤس سموه للاجتماع الثالث يأتي امتدادا وتجسيدا لرعاية سموه لجهود جميع الجهات الحكومية والأهلية في مكافحة المخدرات لما تمثله هذه الآفة من أخطار محدقة بالفرد والمجتمع وتعاني منها كل دول العالم. باحمدان: على مؤسسات المجتمع دعم رجال مكافحة المخدرات وتكريم شهداء الواجب والاهتمام بأسرهم أما عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات فيؤكد أن التصدي لآفة المخدرات يستلزم أن نجند كل الطاقات على نطاق الوطن من جميع فئات المجتمع لتتضافر الجهود وللعمل مع الجهات المختصة بمكافحة المخدرات بكل الوسائل بما في ذلك حملات التوعية الإعلامية ومساعدة ضحاياها الذين عانوا من استعمال المخدرات ومعالجتهم وإعادة الثقة في نفوسهم للتحرر من الإدمان، وأن نقوم جميعاً بمواساة أسر الجنود الأوفياء الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم ببسالة وشجاعة ورعاية أسرهم واحتضان أطفالهم، فتلك مسئولية اجتماعية علينا جميعاً أن نسهم فيها. عبدالله باحمدان صالح الخليوي د. يوسف العثيمين د. عبدالعزيز خوجة الأمير فيصل بن عبدالله