قبلة وأشياء أخرى لعلوان السهيمي صدرت المجموعة القصصية الأولى للروائي علوان السهيمي بالتعاون مع دار طوى للنشر والتوزيع. حملت المجموعة عنوان ( قُبلة وأشياء أخرى )، وجاءت هذه المجموعة في حدود 100 صفحة تقريبا، ومتكونة من 13 نصاً قصصياً. ويصرح السهيمي بأنه " يغلب على هذه النصوص الصبغة العاطفية، لأنني أعتقد بأننا في حاجة ماسة لمشاعرنا وعواطفنا، وفي حاجة ماسة أن ننظر للحب في حياتنا أين هو؟ في زمن تكثر فيه الدموية والحروب، أعتقد أنه من الواجب علينا ألا نترك هذا الزمن للساسة وحدهم يفعلون به ما يريدون". نشير إلى أن هذا العمل الجديد ينضاف إلى عملية الروائيين المتميزين : الدود (2007) عن دار الفارابي، الأرض لا تحابي أحداً (2009) عن دار الفارابي. الرواية السعودية في الرؤيا الأحادية للواقع كتب -محمدالمرزوقي صدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، دراسة نقدية جاءت بعنوان ( الرواية السعودية في الرؤيا الأحادية للواقع) للزميل محمد أحمد طيارة، وقد تناولت عددا من النصوص الروائية في مشهدنا المحلي ، والتي تمثل بدورها عددا من الأجيال الروائية في المملكة، حيث أخضعها الكاتب لأدواته التي سعى من خلالها إلى استقراء تلك الرؤيا التي عمد إليها في هذه الدراسة، مكتشفا الواقع عبر الأحادية فيما اختاره كنماذج سردية روائية أرادها أن تعكس عدة فترات زمنية روائية تجسد عبر تسلسلها ما يشبه الصورة الكاملة التي من شأنها أن تعطي طيارة مشهدا متكاملا يمكنه من قراءة الرواية السعودية عبر هذا البعد النقدي الذي اختطه الكاتب لدراسته. وقد استهل طيارة مطلع كتابه بمقدمة طرح عبرها عددا من التساؤلات ضمن إطار رؤيته والتي يقول عنها الكاتب: هل الرواية في المملكة العربية السعودية طفرة أم فعل إبداعي؟ ليمتد هذا التساؤل عبر ما اختاره طيارة من نصوص سردية تمكنه في نهاية مطاف الدارسة التي تصدى لها، من الوصول إلى إجابة على تساؤلاته، عبر فترة زمنية من عمر الرواية في مشهدنا المحلي، بوصف الرواية المحلية تأتي جزءا من منظومة ديناميكية السرد في المشهد العربي. ويعرج الكاتب في إصداره عبر رؤيته فيما قدم به بأن الرواية في المملكة أول ما ولدت على يد عبدالقدوس الأنصاري ،في روايته (التوأمان) وذلك عام 1930م، مستعرضا بعد ذلك ما سارت إليه الرواية في المملكة من تنام مستمر شهد النمو الفني والبنائي من جانب، والنمو في سعة انتشار الفن الروائي في المملكة من جانب آخر..مستعرضا بعد ذلك ما آلت إليه الرواية في السنوات الأخيرة. المستقبل العربي عدد جديد صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية العدد 383 الخاص بشهر كانون الثاني/ يناير 2011 من مجلة المستقبل العربي، ويمكن الاطلاع عليه في موقع المركز على الانترنت: www.caus.org.lb.. يستهل العدد بافتتاحية بعنوان: مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة (الدكتور خير الدين حسيب) ويتضمن أربعة بحوث، عن دول مجلس التعاون الخليجي، والعلم والسيادة: التوقعات والامكانات في البلدان العربية، والإعلام - السلطة -المال: مثلث النفوذ وخطاب الصورة. وفي العدد أيضاً ملف بعنوان: "المسرح العربي" تقديم فيصل دراج، ويتضمن البحوث عن مسرح توفيق الحكيم، وسعد الله ونوس، والطيب الصديقي، والمسرح الراقص او العرض الكاريغرافي: مسرح كركلا . وفي العدد ايضاً مقابلة مع الدكتور خير الدين حسيب بعنوان "العراق... الى اين؟"بالإضافة إلى موجز يوميات الوحدة العربية، وببليوغرافيا الوحدة العربية.