من ضمن المتحدثين في منتدى التنافسية الدولي الخامس الذي سيعقد بمدينة الرياض تحت عنوان الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة. البروفيسور مايكل بورتر الذي يعد رائداً في دراسات الاستراتيجية والتنافسية والتنمية الاقتصادية للدول والمناطق والشركات. مايكل بورتر هو أستاذ إدارة الأعمال بجامعة هارفرد حاصل عل درجة البروفيسور من جامعة هارفرد هو رابع بروفيسور في تاريخ كلية إدارة الأعمال بالجامعة. والبروفيسور بورتر حاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية وهندسة الفضاء من جامعة برنستون في عام 1969 حاصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة هارفرد في عامي 1971 و1973 من اهتمامات البروفيسور بورتر هي كيف تتنافس الشركات في الصناعات المختلفة وتكسب الميزة التنافسية، لماذا بعض الدول أكثر تنافسية وثراء من الأخرى، كيف يمكن تطبيق الفكر التنافسي على المشاكل الاجتماعية. البروفيسور بورتر هو مؤسس نظرية الميزة التنافسية في دراسات إدارة الأعمال له العديد من الأفكار والنظريات الخاصة بإدارة الأعمال والاستراتيجيات. وتعد أفكاره أحد الركائز الأساسية في حقل الدراسات الإستراتيجية يقول عنه ويعد أكثر أكاديميي إدارة أعمال تأثيراً في العالم. ألف البروفيسور بورتر 17 كتاباً و 125 مقالا أكاديمياً. ومن أبرز كتبه "إستراتيجية التنافس: تقنيات تحليل الصناعات والمنافسين" وهذا الكتاب الآن في طبعته ال 63 وتمت ترجمته ل 19 لغة. وكتاب "الميزة التنافسية إنشاء والمحافظة على أداء متميز" والكتاب في طبعته ال 38 الآن. وتناقش هذه الكتب محور اهتمامه الأول والمتعلق بالتنافسية على مستوى الاقتصاد الجزئي. يقول بورتر "من البداية كان هدفي دمج ما نعرفه عن اقتصاديات السوق والتنظيم الصناعي وما نعرفه عن الشركات واستراتيجيات الأعمال هذان المجالان لم يتقاطعا من قبل. بالإضافة إلى الأكاديميين فإنني أردت الوصول إلى الذين يمارسون الأعمال وتوفير إطار منهجي ونظامي لهم لتطوير الاستراتيجية العامة للتنافس في الصناعة" وإضافة لكونه مستشاراً للاستراتيجيات للعديد من كبريات الشركات العالمية فإنه أيضاً مستشار للعديد من الدول كسنغافورة وتايوان وروسيا وبريطانيا. كذلك قاد شخصياً العديد من الدراسات الرئيسة في الاستراتيجية الاقتصادية لعدد من الحكومات في الهند وكندا وكازاخستان كل هذا دفع جامعة هارفرد وكلية إدارة الأعمال بها في عام 2001 الى تعزيز وترسيخ وتنمية أعمال البروفيسور مايكل بورتر من خلال إنشاء "معهد الاستراتيجية والتنافسية" الذي يقوده. ويشارك السيد مايكل في منتدى التنافسية الدولي بمدينة الرياض منذ انعقاد دورته الأولى قبل خمس سنوات وحتى الدورة القادمة التي ستعقد الأسبوع القادم