ذكر التلفزيون الحكومي الايراني على موقعه على الانترنت ان رجلا موقوفا في ايران بتهمة اغتيال عالم نووي تحدث الاثنين عن تدريبات تلقاها قرب تل ابيب لتنفيذ عملية القتل. واوضح التقرير ان ماجد جمالي فاش الذي وصف بأنه «عميل لشبكة ارهابية للموساد والعنصر الاساسي» الذي يقف وراء اغتيال العالم النووي الايراني مسعود علي محمدي العام الماضي، قال انه تدرب في قاعدة قرب تل ابيب على ايدي ضباط عسكريين اسرائيليين. ونقل الموقع عن فاش قوله «خلال رحلة الى تل ابيب التقيت عددا من كبار الضباط الاسرائيليين في قاعدة على الطريق السريع بين القدس وتل ابيب. هناك تعلمت عدة امور مثل حشو وزرع قنبلة تحت الآليات». ولم يذكر الرجل متى قام برحلته الى تل ابيب. وقال فاش انه ابلغ بمعلومات عن علي محمدي «وتدرب على عملية تفجير في قاعدة قرب تل ابيب عدة مرات».واضاف «اعطيت نموذجا دقيقا جدا لمنزل محمدي ومحيطه لأتكيف بشكل جيد مع الوضع الحقيقي لاغتياله». واعلنت ايران الاثنين انها اعتقلت مجموعة من «الجواسيس والارهابيين» يرتبطون بجهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد). الى ذلك نفت وزارة الخارجية الايرانية الثلاثاء توقيف اميركية على حدودها كما كان اعلن مسؤول ايراني اكد اعتقال «جاسوسة اميركية».وقال رامين مهمانبرست المتحدث باسم الوزارة خلال مؤتمر صحافي في طهران «منذ البداية، هذه الاميركية لم تكن في ايران».واضاف «ان المعلومات المنشورة بشأن اعتقالها لم تكن هامة ولا معنى لها لذلك لم يكن هناك تعليق رسمي بشأنها.المشكلة حلت في مستوى حرس الحدود، القضية انتهت».وكانت معلومات متضاربة سرت في الايام الاخيرة بشأن توقيف اميركية على الحدود مع ارمينيا واذربيجان قدمت على انها «جاسوسة».