طور علماء أميركيون فحصا دمويا جديدا يمكن أن يحدث انقلابا في طريقة مراقبة ومعالجة الأطباء لانتشار السرطان. والفحص حساس بما يكفي للكشف عن أي خلية سرطانية شاردة بين نحو مليار من خلايا الدم، وبذلك يمكن معرفة ما إذا كان ورم ما قد انتشر في مكان آخر من الجسم أو احتمال ذلك. كما يبين الفحص ما إذا كان مستوى خلايا الدم الحاملة للسرطان ينخفض استجابة للعلاج، وهو ما يعطي الأطباء مقياس نجاح أوضح ويحلل تركيبة الخلايا البيولوجية لمعرفة تنبؤات حركتها التالية. وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن هذا الفحص يمكن أن يحل محل أخذ عينة النسيج المؤلمة المستخدمة حاليا لمراقبة نمو الأورام، ويمكن أن يستخدم في نهاية المطاف بدلا من إجراءات أخرى مثل صور الثدي الشعاعية أو مناظير القولون للكشف عن سرطانات جديدة. وستبدأ أربعة مستشفيات سرطان كبيرة في الولاياتالمتحدة تجريب الإجراء هذا العام، وستستخدم الفحص للكشف الفوري عما إذا كانت علاجاتها لمرضى السرطان الحاليين تثبت فعاليتها.