وصف سفير جمهورية تركمانستان لدى المملكة محمد أبالاكوف الأيام الثقافية السعودية التي تشهدها بلاده الأسبوع القادم بأنها احتفال بالصداقة والأخوة مشيراً إلى أن بلاده سوف تنظم في الرياض معرضاً للسلع المنتجة في تركمانستان نهاية مارس 2011م . وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين, مشيراً إلى أن برنامج الأيام الثقافية التي نظم في الرياضوجدة عام 2009 أعطى الفرصة للشعب السعودي الشقيق للتعرف على ثقافة غنية بالعادات والتقاليد المميزة للشعب التركماني واتجاهات الفن المعاصر. وكشف السفير التركماني عن مذكرة تفاهم يجري العمل عليها بين وزارة التربية والتعليم في تركمانستان ووزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في المملكة تشمل التعاون في مجال التعليم، إذ تشجع الطرفين على التعاون في مجال تبادل الطلاب والعلماء، كما تعزز التعاون في مجال التعليم. وفيما يتعلق بالحركة التجارية بين المملكة وتركمانستان بين أن المجالات كثيرة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وشدد على توثيق التواصل بين بلاده والمملكة لتطوير الشراكة التي تأسست في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، مشيراً إلى اللجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي التي شكلت عام 2009 سوف تعقد في الرياض اجتماعها الأول خلال الشهر الجاري. وتحدث السفير خلال تصريحه عن متانة العلاقات الأخوية والصداقة والشراكة بين المملكة وتركمانستان المبنية على أساس النهج المشترك للقضايا العالمية الرئيسية للعالم المعاصر وتوفير الاستقرار العالمي، مفيداً أن تطوير التعاون مع المملكة من الاتجاهات المهمة في السياسة الخارجية لتركمانستان. وتطرق السفير في ثنايا حديثه إلى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل إلى عشق أباد في فبراير 1992م واصفاً تلك الزيارة بالخطوة الأولى نحو إقامة علاقات ثنائية بين المملكة وتركمانستان، إذ أثمرت عن أول تمثيل دبلوماسي عربي في تركمانستان من خلال سفارة خادم الحرمين الشريفين في عشق أباد. كما أفاد أن زيارة فخامة الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان للمملكة في أبريل 2007م أدت إلى ازدهار العلاقة بين المملكة وتركمانستان. وأشاد السفير محمد أبالاكوف في ختام تصريحه بعمق علاقات التعاون والصداقة بين المملكة وتركمانستان في ظل القيادة الرشيدة للبلدين الشقيقين متمنياً السلام والرخاء للمملكة.