عاش أبناء المملكة العربية السعودية لحظات عصيبة وهم يرفعون أيادي الضراعة مبتهلين الى الله تعالى ان يشفي والدهم وقائدهم ومليكهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود متعه الله بالصحة والعافية وشاركهم الشعور نفسه كل مسلم وعربي وإنساني يحمل تلك المعاني ..وماهي إلا ساعات بسيطة حتى لوح الأمل بميلاد فجر جديد وعاد الفرح بألوان طيف سعيد وبألحان السعادة غردت الأماني بسلامة ملك الإنسانية وهو يظهر على الشاشة بصحة وعافية مخاطباً القلوب التي كانت خائفة على صحته ماسحاً دموع العيون التي بكت بسبب ذلك العارض الصحي الذي تعرض له حفظه الله ثم رسم الابتسامة الجميلة على وجوه شعبه ومحبيه وهو يبشرهم ان صحته بخير ...نعم ذلكم هو أبو متعب عبدالله بن عبد العزيز الذي أحب شعبه وبكى لأجلهم ذلك هو مليكنا ساكن قلوبنا على السمع والطاعة عاهدناه وبالحب والإخلاص بايعناه وبالعدل والمساواة عاهدناه وبالصدق والإيمان شاركنا سار بنا على دروب الخير وإلى عالم السعادة والاستقرار والطمأنينة أخذنا ذلكم هو أبو متعب عبدالله بن عبد العزيز الذي نعيش اليوم عهده الزاهي وننعم بعصره الذهبي ونتفيأ تحت ظل عدله ننعم بخيرات عطائه المتدفقة من عيون إنسانيته ونرتوي من زلال حبه وفي ربوع هذا الوطن العظيم يعيش شعب آمن بالمسؤولية حمل راية لولاء وكل فرد منهم قدم روحه مغلفة بالتضحية ومن هنا من جبال الداير بني مالك بمنطقة جازان شيباً وشباباً رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً نرفع لمقامكم الكريم أسمى آيات التهاني مقرونة بصادق الدعاء أن يديم على رأسكم تاج الصحة ويلبسكم ثوب العافية ويجعل ما اصابكم في ميزان حسناتكم ......سيدي ووالدي ومليكي هذه مشاعر ابنكم وخادمكم المواطن المالكي الذي تعلم معاني الشموخ من الجبال التي عاش بينها ومن أرض مدرجاته الزراعية حفظ دروس العطاء ومن مجالس الآباء والأجداد يا سيدي تشبع بأصول الولاء وفي باطن ضميره سرت عروق الانتماء وبالاختصار المفيد يا سيدي المواطن المالكي سقى غرسه من أنهار عبدالله بن عبد العزيز المتدفقة خيرا ورحمة وإنسانية. دمتم سيدي ودام عز المملكة وأعادكم الله إلينا في القريب العاجل ومقامكم الكريم ينعم بالصحة والعافية.