يفتتح معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، أول منتدى للعلاقات السعودية التركية الساعة السابعة والنصف مساء اليوم في فندق الإنتركونتيننتال بالرياض، والذي ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية بوزارة الخارجية التركية ويستمر لمدة يومين ويرأس الوفد التركي المشارك البروفسور بولند أراس مدير مركز الأبحاث الاستراتيجية بوزارة الخارجية التركية وعضو مركز الأبحاث الإستراتيجية (سام). وسيعقب حفل الافتتاح مباشرة الجلسة الأولى وهي بعنوان: الموقف الإقليمي تجاه الملف النووي الإيراني، وسيرأسها الأستاذ عبدالرحمن العكاس (وزير الشئون الاجتماعية السابق) وستقدم ورقتان بحثيتان يلقي الأولى الدكتور عبدالله بن جبر العتيبي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود، والثانية للدكتور بولنت أرس مدير مركز الأبحاث الاستراتيجية بوزارة الخارجية التركية. ويعلّق على الجلسة د. أسعد الشملان أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الدبلوماسية والأستاذ طه أوزهان. وتتضمن نشاطات المنتدى غداً ثلاث جلسات حول عملية السلام في الشرق الأوسط والعراق والعلاقات الثنائية، حيث ستبدأ الجلسة صباح الغد وستقدم ورقتان بحثيتان يلقي الأولى الدكتور منصور المنصور مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالمعهد الدبلوماسي، فيما يلقي الأخرى د. طارق اوزلو أستاذ العلوم السياسية بجامعة بلكنت بأنقرة. ويعلق على الجلسة د. إبراهيم النحاس أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود ود. طارق اوزلو من جامعة بلكنت. يتلوها جلسة لبحث الوضع في العراق برئاسة البروفسور طالب كوجكان من جامعة مرمرة، ويلقي فيها ورقتين الأولى للدكتور مشاري النعيم أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود، فيما يلقي الأخرى د. شعبان كاردش أستاذ العلوم السياسية بجامعة الشرق الأوسط. وسيختتم المنتدى جلسته بالملف الأهم وهو (ملف العلاقات الثنائية) ويرأس الجلسة الدكتور صالح الراجحي رئيس مركز الدراسات الآسيوية بالمعهد الدبلوماسي ويلقي ورقة (العلاقات السعودية التركية - وجهة نظر سعودية) المستشار والخبير في الشؤون التركية عبدالله بن هاجس الشمري، فيما يلقيها من الجانب التركي د. محمد عاكف كرجي أستاذ العلوم السياسية بجامعة بلكنت بأنقرة ويعلق على الجلسة د. محمد القحطاني أستاذ الاقتصاد الدولي بمعهد الدراسات الدبلوماسية، ود. طالب كوجكان من جامعة مرمرة.