أكملت وزارة الصحة استعداداتها لنفرة الحجاج إلى صعيد عرفات، وذلك من خلال تجهيز «3» مستشفيات بسعة سريرية تبلغ «629» سريراً قابلة للزيادة إلى «889» سريراً يساندها «46» مركزاً صحياً منتشرة في مشعر عرفات بالاضافة الى «6» مراكز صحية بمزدلفة. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني ان الوزارة هيأت مستشفى عرفات العام بسعة سريرية اجمالية تبلغ «452» سريراً قابلة للزيادة إلى «652» سريراً ومستشفى جبل الرحمة بسعة «74» سريراً قابلة للزيادة إلى «106» أسرة، بالإضافة إلى مستشفى نمرة الذي تبلغ سعته السريرية «103» أسرة قابلة للزيادة إلى «131» سريراً، حيث تم تزويدها بكافة احتياجاتها من أدوية أساسية وضرورية وأجهزة طبية وكوادر طبية وفنية مؤهلة تأهيلاً عالياً للتعامل مع حالات الحجاج. وأبان د. مرغلاني أن الوزارة أعدت خطة طوارئ خاصة لجبل عرفات تعتمد على التواجد الميداني لفرق الطوارئ الميدانية من خلال سيارات الإسعاف الصغيرة والكبيرة التي تم تزويدها بفرق طبية متخصصة في أعمال الإسعاف والطوارئ، مشيراً إلى أن الوزارة تضع في حساباتها كل الاحتمالات من ازدحام وتدافع يحدث بين الحجاج. وأكد د. مرغلاني ان وزارة الصحة أعدت سيارات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والفنية وتعمل كفرق عناية مركزة متحركة لتصعيد حوالي «250» حاجاً مريضاَ منومين بالعديد من المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة حيث تم تجنيد فرق طبية تتكون من أطباء وممرضين وفنيين لمراقبة ومتابعة حالة الحجاج الذين يتم تصعيدهم بالباصات والحافلات وسيارات الإسعاف.