شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) اجتماع عدد من أعيان محافظة الزلفي الذي عقد بمنزل الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر أمين عام الجمعية بمدينة الرياض. وحضر اللقاء الدكتور خالد بن سعد المقرن مدير جامعة المجمعة، ومحمد بن زيد الحسين محافظ الزلفي وعدد من أهالي ووجهاء محافظة الزلفي. وكان هدف هذا اللقاء هو الاطلاع على ما تم إنجازه في مشروع وقف (إنسان بالزلفي) حيث استهل الدكتور فهد الملحم اللقاء بكلمة ترحيبية شكر فيها الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ورئيس مجلس إدارة الجمعية على ما يحظى به أيتام منطقة الرياض من دعم سموه وتوجيه كريم ساهم في جعل إنسان مظلة يستفيء ظلالها أكثر من (33.800) يتيم ويتيمة، كما شكر الأمير فيصل بن سلمان على ما يبذله من دعم وعناية بهذه الجمعية من خلال عمله رئيساً للجنة التنفيذية التي تشرف على فروع الجمعية ونشاطها. د. خالد المقرن وأوضح الملحم أثناء كلمته أن فرع جمعية إنسان بمحافظة الزلفي والذي تم افتتاحه عام 1429 يرعى حاليا (970) يتيماً ويتيمة وأرملة، وبلغ إجمالي ما أنفقته الجمعية لهم حتى نهاية العام الماضي 1431ه تسعة ملايين ريال، في حين بلغ إيرادات الفرع خلال الفترة ذاتها سبعة ملايين ريال، مبينا أن الفرع يعمل على تقديم النفقات الدورية من ملابس ومواد غذائية وكساء بطريقة تحترم إنسانية أبنائها، وتخفف العبء عليهم، كما أن الفرع يسعى لتقديم الرعاية التعليمية والصحية والتدريبية للأيتام، إضافة إلى تقديم المناشط التربوية لهم كالرحلات والزيارات. الأمير فيصل بن سلمان ود. حمود البدر وفي نهاية الحفل توالت التبرعات من الحضور حتى وصلت (8) ملايين ريال في تلك الليلة، وأكد الأمير فيصل دعوته للحضور حول إمكانية ترتيب لقاء مماثل للعام المقبل لاستكمال المبلغ المتبقي بعد البدء في إنشاء المشروع. وبهذه المناسبة عبر عدد من أعيان المحافظة عن مشاعرهم حيث قال خالد الخليوي مدير عام شركة بودل للأجنحة الفندقية عن دور الشركة في دعم هذا المشروع بصفتها المشغل لأحد الأبراج قائلا: بداية أتوجه بجزيل الشكر لسمو الأمير فيصل بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية على جهوده التي يبذلها لخدمة الأيتام في شتى الطرق وبخصوص دور شركة بودل للأجنحة الفندقية فهي تنوي استئجار وتشغيل أحد البرجين، إضافة إلى دعم هذا المشروع من خلال تبرع الشركة بمخططات وتصاميم الديكورات الداخلية والتأثيث الداخلي بالكامل للشقق والأجنحة الفندقية لهذا الوقف بما يقارب مليوني ريال. من جانبه أوضح رجل الأعمال الشيخ فوزان الفهد: أن الأوقاف عامل مهم لاستمرارية العمل الخيري، والجمعيات التي لا تمتلك أوقافا فحري بها ألا تدوم ولن تكتب لها الاستمرارية باعتبار أن الاستثمار هو أهم عنصر في إرساء قواعد العمل الخيري لإتمام مسيرته وتحقيق أهدافه الإنسانية ولا بد أن تركز الجمعيات الخيرية على الاستثمار الذي يضمن عائدا ثابتا لها.